البدانة، أسبابها، أخطارها وطرق إنقاص الوزن

البدانة، أسبابها، أخطارها وطرق إنقاص الوزن

1-فكرة عن البدانة:

البدانة ببساطة هي زيادة الوزن عن الحد المألوف.

وطبيا هي زيادة نسبة الدهون في جسم الإنسان إذ تبلغ نسبتها إلى وزن الجسم عادة حوالي 13% عند الرجال و25% عند النساء. وقد أجريت إحصائيات ودراسات طبية كثير عن الوزن الأفضل للإنسان.

ووضعت جداول ونسب عديدة منها جدول الدكتور بورنهاردت (Bornhardt) الذي يحدد الوزن الطبيعي للإنسان كما يلي:

الرجال = طول الرجل – 100 x 90

100

النساء = طول المرأة – 100 x 85

100

ويضيف بأن الوزن المثالي هو ما نقص عن الوزن الطبيعي بحوالي 10% تقريبا، وأن الوزن الأقصى المقبول هو ما زاد عن الوزن الطبيعي بحوالي 10% تقريبا.

2-أسباب البدانة:

للبدانة أسباب عديدة منها الوراثية والمرضية وقلة الحركة ويأتي في رأس القائمة الشره وكثرة الطعام وغيرها من أسباب.

3-أخطار البدانة:

البدانة، قبل كل شيء، تفقد الإنسان أناقته وجماله وخفة حركته …إلخ،

بالإضافة إلى ذلك، فإنها تؤدي إلى أمراض خطرة مثل ضيق التنفس وخاصة لدى القيام بأي جهد عضلي

وآلام عضلية ومفصلية لدى الوقوف والسير وغيرها. وبالإضافة إلى ذلك أيضا

فإن البدانة تساعد على حدوث تصلب الشرايين وقصور القلب وارتفاع الضغط الدموي ومرض النقرس والسكري وزيادة الشحوم في الدم وتشوه العظام وغيرها.

وهي، بشكل عام تقصر العمر، وترفع نسبة الوفيات بين البدينين بشكل واضح مما يجعلها مرضا قاتلا بحد ذاتها، لذلك أطلق عليها العالم الأمريكي كرايغ (Graig) اسم قاتلة الشعوب.

4-علاج البدانة:

وضعت نظريات وطرق عديدة ومتنوعة لعلاج البدانة ثبت، مع مرور الوقت، عدم فعاليتها.. وأنها في النهاية تضر أكثر مما تنفع، نذكر من هذه الطرق:

-استعمال العقاقير بأنواعها كالأدوية المانعة للشهية والمدرة للبول وغيرها.

-الحمية بالصوم التام عن كل شيء ما عدا الماء.

-المعالجات الجراحية باستئصال قسم من الأمعاء الدقيقة.

-استعمال الهرمونات حقنا…الخ.

الطريقة المثلي للتخلص من البدانة:

تعتمد هذه الطريقة على إنقاص الوزن بشكل تدريجي وبمعدل بسيط ولكن باستمرار ودون توقف، ولفترة طويلة

أي لحين الحصول على الوزن المطلوب. ومن المهم جدا هنا عدم إحداث فترات راحة بل يجب الاستمرار في تخفيف الوزن بشكل بطيء. وتتلخص الطريقة بالنقاط التالية:

1-أن يتناول الإنسان طعاما متوازنا ولكن بمعدل 40% فقط مما يحتاج إليه.

2-أن يجري بعض التمارين الرياضية البسيطة يوميا (أهمها المشي والسباحة وركوب الدراجة) دون إرهاق.

3-يجب أن يتعلم الإنسان حساب السعرات الحرارية التي يحتاجها يوميا وأن تناول أقل من نصف حاجته منها.

4-ينصح بتسجيل كل ما يأكله أو يشربه الإنسان خلال اليوم مهما كان تافها لإجراء المقارنة ولحساب السعرات الحرارية.

5-نلفت النظر إلى أن إنقاص الوزن قبل سن الخامسة والثلاثين أسهل من إنقاصه بعد ذلك. وفيما يلي نسوق بعض الإرشادات الهامة التي تساعد جدا على إنقاص الوزن:

1)طريقة أولى:

يؤكل التفاح فقط دون أي شيء آخر (يمكن شرب الماء) بمعدل كيلوغرام واحد كل يوم ولمدة أسبوع

يتبع بأسبوع ثان يتناول فيه المرء الطعام العادي بأنواعه مع التقتير والإقلال في كل المأكولات ويطبق حمية التفاح في الأسبوع الثالث، ثم يعود لتناول الطعام العادي مع التقتير

وهكذا يتكرر أسبوع حمية وأسبوع بدون حمية لحين الحصول على النتيجة المرغوبة. ويفضل، زيادة في الاطمئنان، إشراف الطبيب على الصحة العامة للمراقبة في فترة الحمية.

2)طريقة ثانية:

يمكن اتباع الطريقة التالية لإنقاص الوزن، بالإضافة إلى تطبيق نظام الحمية الخاص، بمعنى انها لا تفيد إلا إذا ترافقت مع نظام الحمية المتبع:

يملأ الكوب بالماء المغلي ويضاف إليه نصف ملعقة صغيرة من مسحوق بذور الكمون ويحرك

ثم تقطع ليمونة حامضة “صفراء اللون” كما هي كاملة مع القشر والبذور إلى شرائح عديدة وتوضع في الكأس المحضر سابقا، وتترك من المساء حتى الصباح حيث يشرب الماء على الريق.

ويكرر هذا العمل مادام إنقاص الوزن مرغوبا، مع مراعاة أن تتحمل المعدة شرب هذا المحضر دون إزعاج.

3)طريقة ثالثة:

إن ثمار الكمثري “الإجاص” غنية بعنصر البوتاسيوم الذي يساعد على طرح كميات كبيرة من الماء من الجسم، وفي نفس الوقت لا يحوي عنصر الصوديوم الذي يساعد على تجمع الماء في الجسم

وكذلك فإن الكمثري فقيرة جدا بالبروتين مع غناها ببعض الفيتامينات والأملاح والسكريات.

لكل ذلك تعتبر هذه الثمار وسيلة صحية فعالة ومفيدة لعلاج السمنة.

ويستعمل الناضج منها كوجبة كاملة رئيسية دون أن يؤكل معها أي شيء آخر

بالإضافة إلى اتباع نظام الحمية الخاص. وفي حالة حساسية جهاز الهضم لهذه الفاكهة يمكن شرب عصيرها أو اكلها مطبوخة حسب الرغبة.

فواد أخرى لإنقاص الوزن:

نعرض فيما يلي بعض الأطعمة التي تفيد الأشخاص البدينين الذين يرغبون في إنقاص وزنهم:

1)ينصح بأكل الخرشوف، والجزر، أو شرب عصيره، نظرا لقلة المواد الغذائية فيه.

2)ينصح بأكل اللفت نيئا أو مطبوخا، لأن اللفت قليل المواد الغذائية ولا يسبب مزيدا من السمنة كما أنه مدر للبول مما يساعد على تخفيف الوزن.

3)والباذنجان أيضا من الخضراوات القليلة القيمة الغذائية مع العلم أنه مزعج

للذين يشكون من سوء الهضم وذوي المعدات الضعيفة والمغص والتهاب الكلى والروماتيزم ولا ينصح به للحوامل.

4)ينصح البدينون بجعل البطيخ الأصفر (الشمام) وجبة كاملة من غذائهم اليومي

دون إفراط لأنه يحوي فيتامينات كثيرة ويغذي ولا يسبب السمنة، ولكن لا يناسب المصابين بالتهابات المعدة والأمعاء.

5) الكوسا أيضا من الخضراوات الضعيفة القيمة الغذائية، لذلك يعتبر طعاما جيدا في أنظمة النحافة، حيث يستطيع البدين أكل كميات أكبر دون الحصول على غذاء أكثر.

6)إن الأرز والخبز والتمر من المأكولات الغنية بالمواد الغذائية لذلك يفضل عدم أكلها نهائيا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock