الجماعات المرجعية
1- تعريف الجماعات المرجعية – العوامل الخارجية المؤثرة علي سلوك العميل:
“تعرف الجماعات المرجعية بأنها: “مجموعة الأشخاص التي تؤثر ايجابيا أو سلبا على الفرد في اتجاهاته و سلوكياته و على حكمه التقويمي”.([1])
و يقصد بها أيضا: “مجموعة حالية أو تخيلية تؤثر سلبا أو ايجابيا على التقييم الطموح و السلوك لدى الأفراد”.([2])
و تعرف أيضا: “بأنها أي شخص أو جماعة تستخدم كنقطة للمقارنة أو كمرجع للفرد في تكوينه و اتجاهاته و سلوكه سواء كانت عامة أو خاصة.” ([3])
2-أشكال الجماعات المرجعية:
“إن الفهم الكامل لتأثير الجماعات يستدعي تحديدا أكثر دقة لهذه الجماعات و محاولة تحديد أثرها على الأفراد و المنتمين لها و عادة ما يتأثر الأفراد و المنتمين لها و عادة ما يتأثر الأفراد بإحدى الجماعات التالية:
أ- الجماعات الأولية و الجماعات الثانوية:
تتمثل الجماعات الأولية في الأصدقاء و الجيران و زملاء العمل و العائلة و تمثل هذه الجماعات وسيلة قليلة الشيوع و غير عادية في الإعلان بطريقة من الفم إلى الاذن.و الجماعات الثانوية تتكون من الجماعات الثانوية تتكون من الجماعات الثقافية و الطلابية و المهنية و الرياضية و المنظمات و النقابات العمالية و حق المنظمات الدولية، تكون هنا العلاقات تعاقدية و غير شخصية و غير دائمة”.([4])
ب- الجماعات العضوية:
“وهي الجماعات التي يتمنى الفرد لو ينتمي إليها، فهو يتبنى اتجاهات و قيم و سلوكيات الجماعة و لكن لا يمكن أن يكون فيها عضوا في يوم من الأيام و مثال ذلك: الممثلين، الأبطال، الفنانين…….الخ”.([5])
ج-الجماعات الرمزية و غير الرمزية:
“يرتكز التمييز بين هذين النوعين من الجماعات على حدى وجود هيكل واضح للجماعة يحدد القواعد و الأدوار المختلفة لكل عضو فتعتبر الجماعة رسمية إذ كانت تمتاز بوجود بناء داخلي محدد كقائمة بأسماء أعضائها و تحديد واضح و دقيق لدور كل عضو داخل الجماعة،و بالعكس ففي الجماعة غير الرسمية،لا يوجد بناء داخلي محدد مثل مجموعة الطلبة لنفس السنة”.([6])
([1]) Marie pirre et cazals , ferre et Patricia Rossi, op.cit,p80.
([2]) محمد صالح المؤذن، مرجع سابق، ص 136.
([3]) حماد الغدير و رشاد ساعد، مرجع سابق، ص 191.
([4]) Philip kotler et Bernard debois, op.cit, p73.
([5]) Jean pirre ,tteffer et Jacques orroni ,marketing, hbairie veubert , 4eme edition, france; 1995 , p 232.
([6]) Martin segalem ,socialogie lafamille, edition ormand colin , france, 2002, p19. بتصرف
