تعريف الترويج السياحي :
يعرف الترويج السياحي بأنّه[1] “عملية إحداث المعرفة لدى السائح عن الشركة وبرامجها وإحداث تفاعل إيجابي بين السائح وبين المعلومات التي حصل عليها عن طريق الجهود الترويجية
وتشجيعه وتحفيزه على القيام بسلوك إيجابي محوره التعاقد على أحد البرامج السياحية التي تقدّمها الشركة أو خلق طلب كامن لديه يظلّ يشعره بالتوتر والقلق حتى يقوم بإشباعه”.
ومن هنا تأتي أهمية الجهود الترويجية لإنجاح البرامج السياحية وتنبع من ثمة أهمية الإتصال السياحي باعتباره المحور الفعّال داخل مكوّنات المزيج الترويجي الأربعة :
1 البيع الشخصي
2 الإعلان
3 ترويج المبيعات
4 العلاقات العامة.
فالترويج السياحي لا يتم إلاّ من خلال الإتصال عبر هذه الأنشطة بصورة مباشرة أو غير مباشرة بالسائح لإقناعه بأهمية التعامل على برنامج سياحي معين
تعريف الترويج السياحي [2]
“كافة الجهود الإعلامية والدّعائية والعلاقات العامة الرامية إلى إعداد ونقل رسالة أو رسائل معيّنة عن الصورة السياحية لدولة ما أو منظمة ما إلى أسواق محددة بالوسائل الفعلية بغرض جذب الجماهير
ودفعهم إلى ممارسة نشاط سياحي في تلك المناطق المستهدفة أي أنّ الهدف هو الطلب السياحي”.
– يعتمد الترويج السياحي على مخاطبة العواطف وإيقاظ الخيال وكسب المشاعر والاتجاهات من منطلقات سيكولوجية موجّهة نحو الجوانب الغريزية والدوافع الأساسية والمكتسبة، مع عدم إغفال النّواحي الموضوعية والفكرية.
فدور الترويج السياحي هو بناء صورة مضيئة وخلفية إيجابية لدى القدر الأكبر من مستقبلي رسائله المتعددة ثم الحفاظ على استمرارية هذه الصورة ودوام بريقها بمداومة تسليط الأضواء عليها.[3]
الفرع الثاني: أهمية الترويج السياحي :
بعد ان تعرفنا على تعريف الترويج السياحي ، نلقي على حضرتكم الأهمية الخاصة بالترويج السياحي
و تتمثل أهمية الترويج السياحي فيما يلي:[4]
إقرأ أيضا : أدوات جمع المعلومات
أوّلا: تحقيق النّوعية السياحية:
فانخفاض مستوى الوعي السياحي لدى الجمهور يعدّ أحد العوامل التي تعوق السياحة عن أداء دورها في تنمية المجتمع والارتقاء به
وأحد العوامل الخطيرة التي تفقد المنتج السياحي أهم مقوماته التي يتميّز بها
لذلك فتحقيق النّوعية السياحية مهمّة جدّا.
ثانيا:تحفيز الطلب على المضمون السياحي:
فالمضمون السياحي لدولة ما أو منظمة ما،ما هو إلاّ إجمالي عناصر الجذب السياحي
التي تجذب السياح إلى تلك الدولة أو المنطقة وتدفعهم إلى زيارتها للإستمتاع بالسياحة فيها.
ثالثا: نشر المعرفة السياحية :
يعد الترويج أحد الوسائل الأساسية لنشر المعرفة والثقافة السياحية لدى الجمهور الداخلي والخارجي
فمن خلال المعلومات التي تنشر عن الآثار والمعالم السياحية والخدمات والبرامج المختلفة
وعن أوجه الجذب والاستثمار يؤثر في آراء واتّجاهات ومواقف الجمهور.
رابعا:تحقيق الإقتناع لدى السائح :
يتحقق التّنشيط السياحي باستخدام كافة الأنشطة الترويجية والأساليب الإقناعية التي تساعد على زيادة إعداد السائحين الفعليين والمرتقبين من داخل الدولة أو من خارجها على السواء…
بالإضافة إلى ذلك تهدف هذه الجهود إلى تحفيز المسؤولين عن الشركات والمؤسسات والهيئات السياحية كزيادة جهودها لاجتذاب أكبر عدد من السائحين.
[1] محمد منير حجاب، مرجع سابق ص 75.
[2] إبراهيم إمام، فن العلاقات العامة والإعلام، الطبعة الثانية، مكتبة الأنجلو المصرية. مصر 1980 ص 95.
[3] إبراهيم إمام، مرجع سابق ص 95.
[4] محمد منير حجاب، مرجع سابق ص 71.
مع تحيات المعهد