الإدراك كعامل من العوامل الداخلية المؤثرة على سلوك العميل
1- تعريف الإدراك:
“هو تلك العملية التي يقوم الفرد بفضلها باختيار و تنظيم و تفسير ما حصل عليه من معلومات لتكوين صورة واضحة عن الأشياء المحيطة به”.([1])
كما يقصد به “المعلومات التي يتلقاها الفرد من المصادر المختلفة إلى نسقه الفكري والإدراك يقوم بالانتقاء منها وتفسيرها و استيعابها و فهمها بطريقة خاصة متأثرا بما لديه من خبرات ومعلومات وانطباعها و تصورات”.([2])
2- خطوات الإدراك:
” تمر عملية الإدراك بعدة خطوات و ذلك على النحو التالي :
– التعرض لبعض المؤثرات و تسجيلها و تنظيمها.
– استقبال المعلومات.
– تفسير المعلومات و إعطاء مدلولات خاصةلكل منها.
– الاستجابة السلوكية وردود الفعل أو تكوين مفاهيم شاملة وعامة من البيئة المحيطة”([3])
3- العوامل المؤثرة في الإدراك :
“إن معرفة العوامل المؤثرة في الإدراك تساعد رجل التسويق على معرفة السلوك الشرائي للزبائن في المستقبل و التحكم أكثر في إدراكه ، وهناك العديد من العوامل التي تؤثر في عملية الإدراك.
أ- طريقة المنبه :
تشمل المنبهات التسويقية على عدد كبير من العواملالمؤثرة على إدراك الزبون، مثل طبيعة العلامة السلعية ، شكلها ، خصائصها ، تصميمها ،بالإضافة إلى قوة تأثير المنبهات الترويجية و الإعلانية ، كمكان الإعلان و توقيته “.([4])
ب- التوقعات:
“فكلما كان المنبه ضمن التوقعات أو أكثر من التوقعات كلما كان مجال الإدراك له أكثر و أفضل و العكس صحيح”.([5])
ج- الدوافع:
“وتعبر عن المنبهات الداخلة أو الخارجية الفطرية أو المكتسبة التي توجه و تنسق بين تصرفات الفرد و تؤدي به إلي انتهاج سلوك معين بالطريقة التي تحقق لديه الإشباع المطلوب و من ثم فإن على رجل التسويق القيام بدراسة دوافع الشراء و حاجات الزبون إذا أراد أن يعرف ما يلفت انتباهه”.([6])
([1])gilles marien et autres ,markting ,mode DE mploi, édition d’organisation , France, 1999, P 78. بتصرف
([2])daison ,leshied,marketing de science Jntheage of aquaris,Journal of marketing, jullet, 1971,P 70. بتصرف
([3])محمد فريد الصحن ، مرجع سابق، ص 154.
([4])محمد إبراهيم عبيدات ، مرجع سابق، ص 156.
([5])فهد سليم الخطيب و محمد سليمان عواد، مبادئ التسويق، مفاهيم أساسية، دار الفكر للنشر، الطبعة الأولى، الأردن، 2000، ص79.
([6]).سعيد محمد المصري ، مرجع سابق، ص 118.