أهمية الإعلان و أهدافه
-
أهمية الإعلان:
من أهيمة الإعلان يعتبر الإعلان أكثر الأنشطة الترويجية استعمالا، وهو بذلك يؤثر و يتأثر بمجموعة من العوامل التسويقية المختلفة مثل:
السلعة أو الخدمة و سياسة التسعير و التوزيع. كما أنه يتأثر بحجم مخصصات الميزانية الترويجية.
و يسمح الإعلان بخلق الرغبة و الإدراك لدى المستهلكين مما يسمح لهم بمعرفة ما يمكنهم اقتناؤه من السلع
و الخدمات التي تشبع حاجاتهم ورغباتهم.
ويمكن إبراز الإعلان من خلال النقاط التالية:
-
توفير المعلومات من أهمية الإعلان :
يأتي دور الإعلان في توفير و تقديم المعلومات التي يمكنها أن تساعد المستهلك في عملية الاختيار بين السلع
و الخدمات المتوفرة في الأسواق، ومن ثم اتخاذ قرار الشراء الذي يلائمه.
كما أن الإعلان يمكن المستهلك من معرفة خصائص و كيفية استعمال المنتجات.
-
تحقيق الإشباع:
يمكن الإعلان المؤسسة من تسويق منتجاتها من سلع و خدمات، وهذه المنتجات قد تكون متشابهة إلى حد ما من حيث الخصائص.
و يأتي الإعلان ليضيف ذلك الجزء من الدعم الذي يعطي ميزة تنافسية في المنتجات و يجعلها تختلف عن المنتجات المنافسة من خلال إبراز الخصائص و المنافع التي يحققها المستهلك من خلال ربط المنتج و خصائصه و منافعه بمؤثرات سلوكية نفسية مثلا:
الإعلان عن سيارة ما، وربطها بالشعور و الراحة و الأمان، أو عند الإعلان عن المشروبات الغازية و ربطها برياضة معينة.
-
سرعة التأثير:
يعتبر الإعلان من أبرز الوسائل التي تلجأ إليها المؤسسة لمواجهة المشاكل المتعلقة بانخفاض مبيعاتها.
حيث يعتبر الإعلان من أكثر عناصر الترويج فعالية و سرعة في استمالة المبيعات في الفترة القصيرة
و تعبير الاتجاهات و تفضيلات المستهلكين في الجل الطويل.
-
التأثير على جودة المنتجات و على أنواعها:
حيث أن من أهيمة الإعلان أنه يعمل على تمييز المنتج عن غيره من المنتجات المنافسة مما يتطلب شيئا معينا يتم التركيز عليه في خلق هذا التميز
وهذا ما يدفع بالمؤسسات إلى العمل على تطوير و تحسين منتجاتها ، كما أن الإعلان يعتمد عليه في خلق الطلب
و زيادته مما يشجع على الإنفاق على بحوث تطوير المنتجات الجديدة مما يسمح بزيادة أنواع المنتجات المعروضة في السوق
-
أهداف الإعلان:
يعتبر تحديد أهداف الإعلان بمثابة المحور الرئيسي لتخطيط الحملات الإعلانية أساسا لنجاحها و ذلك لأن تحديد أهداف الإعلان يمد المعلن ببعض الدلائل لكيفية التي يتم بها تنمية الرسالة الإعلانية المناسبة
وكذا إمكانية استخدام أهداف الإعلان كمعايير يتم بها الاسترشاد و الاعتماد عليها في تقييم فاعلية الحملة الإعلانية.
ويمكن ذكر أهم أهداف التي تسعى المؤسسة إلى تحقيقها من خلال نشاط الإعلان فيما يلي):
-
الوعي بالسلعة:
من الأهداف الأكثر استخداما بواسطة المعلنين، هو خلق أو زيادة وعي المستهلك المراقب بالاسم التجاري
أو بالسلعة و مفهومها، أو بالمعلومات الخاصة بكيفية الحصول عليها.
-
تغيير الاتجاهات عن الاستخدام الأصلي للسلعة:
يستخدم هذا الهدف في تدعيم الطلب الأول على السلعة، وحث المستهلكين على تجربة السلعة للاستخدامات الجديدة من أجل جذب مستهلكين جدد للسلعة أو زيادة عدد المستهلكين الحاليين
و يعتمد الإعلان في تحقيق ذلك على محاولة إظهار كيف يمكن أن تستخدم السلعة بطريقة غير تقليدية.
-
تغير أو تثبيت الإدراك عن خصائص و صفات السلعة:
يستخدم هذا الهدف في جذب مستهلكين جدد للسلعة عن طريق التركيز في الإعلانات على الخصائص المميزة للسلعة التي تعطيها مكانة فريدة بين السلع المعروضة في الأسواق
فالسلعة أو الخدمة لكي تكون ناجحة لابد أن تحتوي على وصفات و خصائص تختلف عن مثيلاتها عن السلع المنافسة، وقد تكون هذه الصفات الجوهرية ملموسة، و يمكن إبرازها من خلال الإعلانات
وتكون غير ملموسة كما في حالة الخدمات.
-
تغير المعتقدات اتجاه الأسماء التجارية المنافسة:
تسعى بعض الشركات في محاولة تدعيم خصائص سلعها، مقارنة هذه السلع بالسلع المنافسة من أجل إظهار الاختلافات فيما بينها، ومساعدة المستهلك على ترتيب سلم تفضيلا ته للسلع المختلفة
و في نفس الوقت لتحديد و تدعيم المركز النسبي لمنتج الشركة في مواجهة منتجات الشركات الأخرى.
-
إعادة تدعيم الاتجاهات:
تقوم العديد من الشركات و خاصة التي تتمتع بحصة سوقية كبيرة، ولها نقاط الضعف في منتجاتها مقارنة بالمنافسين بالتركيز على المحافظة على تفضيل المستهلك الإسم التجاري، و تدعيم ولائه عن طريق الإعلان.
-
تدعيم اسم الشركة:
تسعى معظم الشركات إلى تدعيم اسم المنظمة في أعين جماهيرها، بالإضافة إلى سعيها إلى تدعيم هؤلاء المستهلكين للاسم التجاري. فتدعيم اسم المنظمة ليس فقط موجها لجمهور المستهلكين
ولكن لكافة المتعاملين و الغير المتعاملين مع المنظمة مثل الموردين ، الموزعين، المؤسسات المالية، حملة الأسهم و الملاك، الحكومة و المجتمع المحلي الذي تقع فيه المنظمة و الراي العام بصفة أشمل.
مع تحيات المعهد