مستويات الضغط
يمكن دراسة الضغط على ثلاثة مستويات:
على مستوى الفيزيولوجي:
يظهر الضغط على شكل اضطرابات وظيفية لأعضاء منها:
– ارتفاع معدل التنفس ، تزايد ضربات القلب ، الإنسان يصبح أكثر نشاطا.
أ- على مستوى الخلوي:
الضغط على المستوى الخلوي مرتبط بالديناميكية الكيميائية فالخلية تتغذى على كمية من الطاقة كي تعيش وهذه الطاقة تستهلاك خلال عملية التحول الغذائي (المحليات الأيضية)
وبعد انتهاء عملية التحول الغذائي تقوم وحدات من الخلية برمي الفضلات الناتجة عن هذه العملية إلى الخارج بطريقة تحفظ وحدة تركيب، الخلية وعندما تطرح الخلية الفضلات فإنها تبذل طاقة، لذلك يجب أن تكون الطاقة التي تحصل عليها من خلال العمليات الأيضية الكثير من الفضلات والطاقة التي تحررها عنه طرحها إلى الخارج وإن حدث العكس فإنه يحدث ما يسمى بالتسمم الخلوي، والذي يولد نقص وظيفي على مستوى الخلية وبالتالي يظهر الضغط.
ب-على المستوى العضلي:
عند تكرار تنبيه العضلة على فترات قصيرة لا يمكن حدوث تزامنات فإن النقطة التي تبنيها العضلة لكل منبه تقف بعد سلسلة من هذه التنبيهات وعندئذ يمكن القول إن العضلة قد أجهدت.
وليف عضلي على سبيل المثال يمكن ان يشعل استغلال طاقوي يختلف في النفسية من 1 إلى 1000 حريرة أو في بعض الحالات من 1 إلى 5000 حريرة.
وإذا أردنا حساب الضغط العضلي يمكننا الانطلاق من التركيبات الحية التي تقوم بسلسلة كبيرة من الوظائف وفي هذه السلسلة الوظيفية من الممكن ملاحظة ثلاث أنظمة كبرى:
- Regirte de croisiere : في هذا النظام المواد الحية تنشط طوال الوقت دون توقف للراحلة وهل يعلنهر الضغط بدرجة كبيرة جدا
- Regime de Crete : هنا تنشط المواد الحية لكن تتوقف لمدة قليلة من الراحة وفي هذا النظام يظهر النفط بدرجة أقل من النظام الأول
- Regime critique : في هذا النظام يعكن للجسم أن يعمل دون ضغط قينا يتم تحديد المستوى الذي يصب فيه الجسم بالضغط ، وعند هذا المستوى يجب على الجسم التوقف عن العمل حتى لا يصاب الجسم بالضغط
والمتأمل للأنظمة الثلاثة يلاحظ أن النظام الثالث هو الأحسن والأكثر فاعلية استمرارية العمل لأنه دقيق يقوم على أسس مدروسة وعملية، فهو لا يترك الجسم يشعر بالضغط بل بوقف قبل اشتعال الضوء الأحمر كما يقول P. Data.
والضغط على المستوى العضلي لا يكون دائما مناسبا فيزيولوجيا كالقيام بأعمال عضلية شاقة أو تنبيهات عضلية متتالية، بل يكون شبه تفسي
ج – على المستوى العصبي:
يظهر الضغط أولا على مستوى الخلايا العصبية ثم يظهر في المركز على مستوى الانعكاس المخي، ولا يضرني الأعصاب المحيطة لأن هذه الأخيرة غير قابلة للضغط
وينتج الضغط العصبي من معالجة المعلومات وما يصاحبها من تعقيدات في قال الرموز والقرارات التي تتخذ بعد معالجة هذه المعلومات.
ومن مظاهر الضغط العصبي انخفاض كمية المعلومات المعالجة وظهور الأخطاء، وقد أثبتت التجارب الحديثة أن الضغط النفسي بحث أضطرها في الذاكرة.
والضغط العقلي بنفس الطريقة التي يحدث بها الضغط العصبي.
د – على مستوى الغدد:
أثبتت الدراسات التي أجريت حول التغيرات التي تطرأ على الإفراز الهرموني أن هذا الأمر يضطرب عند تعرض الجسم للضغط
وبما ان غدة الأدرينالين هي المسؤولة عن الوظائف العقلية، في إفرازها الهرموني يزيد عند تعرض الجسم للضغط تعقلي، أما غدة التوتر أدرينالين، فلأنها المسؤولة عن الوظيف العضلية وإفرازها يزيد تعرض الجسم للضغط العضلي
أما الغدة الكظرية فإن إفرازاتها تمر بمراحل متوازية مع المراحل التي تمر بها الجسم أثناء عملية الضغط وهي كالآتي:
- الإنذار، :لقص إفراز الغدة الكظرية
- العقارية: تسترجع الغدة الكظرية إفرازها الطبيعي
- الإنهاك: تخزن الغدة الكظرية.
وبينت التجارب أن النشاط الزائد الغدة الدرقية عادة ما ينجم عن زيادة في الضغط العصبي
كما أن هذه الأخيرة يؤدي إلى تضخم الغدة الدرقية وزيادة فرازها عما يزيد بدوره في شدة التوتر النفسي وحدته.
الضغط على المستوى النفسي
يظهر مستويات الضغط في الجانب النفسي على شكل إحساس بالضيق الذي يصاحب أداء في عمل من الأعمال.
كما يمكن ملاحظته كذلك على شكل صراعات وإحباطات، فالإحباطات تنشأ عندما يقوم الشخص بمحاولات متكررة
تتوج بالفشل في تحقيق هدف معين أو اجتناب وضعية وموقت ضاغط وعندما تتكرر هذه الاحتياطات عند الشخص
بإمكانها أن تؤدي إلى نشوء الضغوط النفسية وعلى النقيض وذلك هي ليست دائما مضرة، أي أن بإمكانها أن تنتج الذي تفرد حيوية تمكنه من تحقيق أهدافه ثم النجاح وهذا ما يسمى بالضغط المفيد (الإيجابي).
أما الصراع فهو حالة قوتين أو أكثر وهو كثلك مقاومة ذهنية أو أخلاقية سيبها أهداف أو شهوات متعارضة ويسبب تصاعد المقاومة وترفين حتها مع القرد تحت وطأة الضغط.
وعادة ما يصاحب ظهور الضغط في هذا المستوى الشعور بعدم الثبات وعلم الاستقرار والقلق والضيق الشديد والاضطراب في الحالات الانفعالية.
مستويات الضغط في الجانب الاجتماعي :
عند الحديث عن الضغط في هذا المستوى يجب الحديث عن التفاعل بين الفرد و البيئة التي يعيش فيها
لان الفرد في أي مجتمع من المجتمعات لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يعيش بمعزل عن الآخرين
فهو ككل متكامل حصيلة لما يتعرض له من المؤثرات وضغوط اجتماعية
فالفرد حصيلة عمليات الجماعة وديناميكيته ، وهو أيضا نتاج تفاعل مستمر في المجتمع الذي نشأ فيه .
وهناك من يرى أنه طالما الفرد حصيلة هذه الضغوط الاجتماعية ، وطالما هذه الضغوط الاجتماعية متشابهة
فإن الأفراد غیر متماسكين ومتشابهين ، فهم يختلفون بعضهم عن البعض وبذلك يصبح الفرد في الحقيقة
هو حصيلة تفاعل هذه الضغوط الاجتماعية مع بعضها البعض من ناحية ومع الخصائص الموجودة لدي الفرد
والتي لا يكون مصدرها الضغوط الاجتماعية من ناحية أخرى .
والعادات والتقاليد قوة اجتماعية هائلة تسبب ضغطا على الجهد وعلی أفراد المجتمع حتى يشعر الجميع
أنهم تحت ضغط من نوع خاص لا يمكن تجاهله أو تفاديه بسهولة والقيم والمعايير
تمثل أيضا معنا اجتماعيا يتحكم في سلوك الأفراد سواء في دور توجيه هذا السلوك أو الحكم على تحصيل السلوك .
والرأي العام ضغط اجتماعي من نوع آخر يشعر به الفرد ويحسب حسابه أثناء تصرفه
وكذلك الدعاية والإعلام ضغط كبير يوجه التفاعل اليومي للفرد مع عناصر بيئته وتعتبر الإشاعة
كذلك صورة من الضغوط الاجتماعية .
وهناك ضغوط مهنية مرتبطة بالشكل الذي يسير وفقه العمل ، وكذلك ضغوط
عائلية غالبا تكون ناتجة عن الصراع بين الأزواج .
مع تحيات موقع المعهد