فوائد الجوافة Guava
- للحماية من الماء الزرقاء
- لتسريع التئام الجروح والكسور
- للوقاية من سرطان البروستات والرئة
- لتخفيض ضغط الدم المرتفع
- للوقاية من الذبحة الصدرية والسكتة الدماغية
- لتخفيض الكولسترول
قلما نمر من أمام البقال صيفا من دون أن تلفت انتباهنا الرائحة الزكية والعطرة المنتشرة في المكان كله
وذلك بسبب هذه الفاكهة المحببة واللذيذة المسماة بالجوافة.
وهي من أشهر الفواكه الصيفية التي تتميز بطعمها الفريد المحبب ورائحتها العطرية النفاذة !
وتعتبر هذه الفاكهة الاستوائية الأصل من المصادر الغنية بالفيتامين C
بل هي من أغنى المصادر على الإطلاق حيث تحتوي الجوافة المتوسطة الحجم على 322 ملغ من الفيتامين C
وبمقياس أدق 230 ملغ في 100غ من الجوافة وهي نسبة كبيرة جدا إذا ما قورنت بباقي الفواكه.
فالبرتقالة من نفس الحجم تحتوي على 86 ملغ تقريبا أما الفريز (الفراولة)
وهو أيضا من أغنى المصادر بالفيتامین C، فتحتوي الحصة الواحدة منه( 10 حبات) على 92 ملغ من هذا الفتيامين.
وبما أن حاجة الجسم اليومية (كحد أدنى من الفيتامین C هي 75 ملغ للنساء و90 ملغ للرجال
وإذا عرفنا أن الإنسان يحتاج فقط إلى 10 مليغرامات يوميا من الفيتامين C
للوقاية من داء الحفر والمعروف أيضا بالإسقربوط (Scurvey) عرفنا أهمية هذه الفاكهة في الوقاية والعلاج
إذ إن كمية قليلة منها تكفي في هذا الخصوص. وهذا ما توصل إليه الأطباء في أثناء الحرب العالمية الثانية
حيث كانوا ينصحون قيادة جيش الحلفاء بتوزيع كميات كبيرة من الجوافة على الجنود لوقايتهم من هذا الداء الخطير والممیت!!
وللجوافة أشكال عديدة، بعضها كروي، وبعضها بيضاوي، والبعض الآخر يشبه شكل الإجاص
أما لونها فأخضر إذا كانت فجة ، وكلما نضجت اصفر لونها.
وهنا لا بد من التنبيه إلى الابتعاد عن تناول الجوافة الفجة الخضراء
اي غير الناضجة لأنها قد تؤدي إلى الإصابة بالتسمم نتيجة وجود مادة »السولانین» السامة
التي تزول بشكل كامل عند نضوج الثمرة .