علاجات طبيعية للجروح المزمنة التي طال أمد شفائها

علاجات طبيعية للجروح المزمنة التي طال أمد شفائها

تقشر تفاحة وتشوى على نار الجمر حتى النضج، ثم تهرس، وبعدما تفتر توضع لصقة فوق المنطقة المصابة وتضمد.

ويكرر هذا العمل كل يوم مرة واحدة، ويستمر ذلك إلى أن يبدأ الشفاء بعد سبعة أيام تقريبا.

وينصح آخرون بطريقة أخرى في استعمال التفاح لعلاج الجروح العفنة

وهي مزج كميتين متساويتين من عصير التفاح وزيت الزيتون الصافي

ثم تبلل قطعة من الشاش بالمزيج السابق وتوضع بشكل ضمادة فوق الجرح

وتبدل مرة إلى مرتين كل يوم ويستمر ذلك لمدة سبعة أيام حيث يبدا الشفاء.

تطهير الجروح والتعفنات الجلدية:

تحضر صبغة الأقحوان، وذلك بماء زجاجة بيضاء بزهر النبات، ثم يغمر الزهر بالكحول الطبي المركز بنسبة (95%) وتسد الزجاجة سدا محكما وتترك تحت أشعة الشمس لمدة سبعة أيام مع خضها بشكل جيد كل يوم

ثم تصفى وتصبح جاهزة للاستعمال. على أنها تكون بحالتها تلك مركزة وتهيج الجلد

لذلك عند استعمالها تمدد بالماء المقطر أو بالماء المغلي بعد تبريده بنسبة واحد إلى اثنين سنتيمترا مكعبا من الصبغة لكل ثلاثين سنتيمترا مكعبا من الماء.

علاج الجروح والقروح النتنة وتفجير الدمامل المتصلبة:

تشق عدة ثمرات من التين اليابس شقا نصفيا ويفتح داخلها تماما، وتغلى مع قليل من الحليب لعدة دقائق

وبعدما تبرد تفرد التينة وتطبق من ناحية اللب فوق الجروح أو الدمامل أو القروح وتربط بالشاش

وتبدل مرتين إلى أربع مرات كل يوم حسب الحاجة، ويستمر على فعل ذلك حتى الشفاء التام خلال خمسة أيام تقريبا.

 علاج التسلخات والجروح بأنواعها: (مفيدة جدا)

تحوي أوراق نبات لسان الحمل السناني على هرمون يفيد في شفاء التسلخات والجروح بأشكالها المختلفة

حتى في حالات الهرس والقطع والتقرح. وعادة تهرس الأوراق الخضراء بشكل جيد

وتوضع كما هي بشكل لبخات فوق المنطقة المصابة فتسكن الألم وتساعد على الشفاء

وتغير كل يوم مرتين على ثلاث مرات، ويستمر ذلك حتى يتم الشفاء. (تفيد هذه الوصفة أيضا في حالة عنص الحشرات السامة كالزنابير والنحل وغيرها).

 تسكين الآلام والالتهابات الجلدية التي تفرز القيح والدمامل المتورمة وعلاجها:

تحمص بذور الكتان وتسحق وتمزج كمية مناسبة منها في قليل من الماء الساخن

حتى تصبح كالعجينة ثم تفرش بين قطعتين من الشاش ويضمد بها المكان المطلوب ثم تلف بقطعة قماش كبيرة وتترك لمدة اثنتي عشر ساعة، ثم تغير بواحدة جديدة، ويستمر على فعل ذلك حتى يتم الشفاء.

علاج الغنغرينا والأكزيما والحروق والكدمات والجروح العادية والنتنة:

لأوراق الملفوف فائدة وفاعلية عظيمة في علاج الأمراض الجلدية عموما والأكزيما والغنغرينا المتوضعة خاصة.

ويتم العلاج بوضع كمادات من ورق الملفوف الغض والطازج (أي تستعمل الورقة كما هي) فوق منطقة الإصابة أو منطقة الألم، وتترك لمدة أربع ساعات كاملة ثم تغير بأوراق جديدة.

وإذا شعر المريض بألم شديد يمكن نزع الكمادة لمدة ساعتين ثم توضع واحدة جديدة

أما في الليل فيمكن ترك الأوراق من المساء حتى الصباح.

ويستمر في تطبيق هذا العلاج حتى يشفى المريض تماما، وقد يستغرق ذلك شهرين كاملين في الحالات الشديدة.

(يطبق ما ذكر سابقا في علاج الجروح بأنواعها والحروق والكدمات ويمكن هنا تغيير الكمادة كل ساعتين).

الجروح العفنة والغنغرينا:

ورد في كثير من كتب الطب القديمة أن الأطباء العرب كانوا يعالجون الجروح النتنة والغنغرينا بتضميدها بعفن التفاح

حيث تؤخذ التفاحة العفنة (أو المعسقلة) وتهرس وتضمد بها المناطق المصابة لمدة أربع وعشرين ساعة

ثم تزال الضمادة وينظف الجرح ويضمد من جديد، ويستمر عمل ذلك حتى يتم الشفاء.

طريقة بسيطة لصنع ضماد مضاد للتعفن:

قد يحتاج المرء أحيانا لصنع ضماد مضاد للتعفن لعلاج جرح صغير أو حرق او دمل متعفن أو غير ذلك.

وأفضل طريقة لذلك هي اقتلاع القشرة الرقيقة جدا والموجودة بين كل طبقة والطبقة التي تليها في البصلة

حيث تقلع من مكانها بكل لطف وهدوء، وتوضع مباشرة فوق المنطقة المعنية (الجرح أو الدمل..)

ثو يوضع فوقها قطعة من الشاش المعقم ويربط العضو، وبذلك نحصل على أفضل ضماد كامل التعقيم وخال من كل تلوث، حيث يقوم هذا الضماد بحفظ الجرح ويساعد على شفائه.

كيف نصنع سائلا مطهرا:

  • يستعمل عصير الليمون الحامض في غسل الجروح وتطهيرها.

أما إذا سبب ألما وإزعاجا كبيرين فيمكن تخفيفه بالماء المقطر أو الماء المغلي او الشاي الخفيف أو الكحول الطبي. ويستعمل مطهرا بشكل غسول مرتين إلى أربع مرات كل يوم وحتى يتم الشفاء.

  • يغلى حوالي قبضة من أوراق أشجار الاوكاليبتوس مع كمية قليلة من الشاي في لتر من الماء

لمدة ربع ساعة، ثم يبرد ويصفى ويستعمل غسولا مطهرا للجروح، مع ملاحظة أن تكون الأوراق المستعملة قديمة قد مر عليها فصل الشتاء.

  • يمكن استعمال خل التفاح نقيا لتطهير وغسل الجروح العفنة

ويفضل أن يمزج الخل بكمية مساوية من منقوع نبات البيلسان. وبعد غسل الجرح بهذا السائل يضمد بضمادة مبللة بالخل فقط، ويبدل مرتين كل يوم ويستمر ذلك حتى الشفاء.

تفرم كمية من نبات الكراث بكاملها (الجذور والأوراق والثمار) وتغلى على النار مع كمية كافية من الماء لعدة دقائق، ثم تبرد وتصفى وتستعمل غسولا مطهرا لكافة الجروح.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock