نصائح للتخفيف من المغص و طفح الكفولة عند الرضع والأطفال
المغص عند الرضع والأطفال
عادة ما تكون حالة المغص عند الأطفال الصغار مصحوبة بانتفاخ وخروج ريح، وتوتر، وحالة من “عدم الارتياح” العام..
وتقديم الأعشاب المناسبة في هذه الحالات يحقق عادة نتائج جيدة قد تفوق تأثير العقاقير الكيماوية، والتي يجب أن تجنب الأطفال تناولها على قدر الإمكان بسبب أضرارها الجانبية.
1-جنبي طفلك مؤقتا اللبن البقري:
الرضاعة باللبن البقري تعد من أكثر الأسباب شيوعا وراء إصابة الأطفال بالمغص والانتفاخ..
بل إنه في حالة الرضاعة الطبيعية قد يتهم اللبن البقري أيضا بأنه من وراء المغص للطفل بسبب تناول الطفل للبن البقري ومنتجاته.
كما أن المغص قد يصيب الطفل الرضيع بسبب أي أغذية أخرى تتناولها آلام ولا تتوافق مع جسم الرضيع بسبب زيادة حساسية جهازه الهضمي ضد هذه الأغذية والتي من أمثلتها:
الأغذية الحريفة عموما، والكافيين (الشاي والقهوة والشيكولاتة والكاكاو، والكرنب، والقنبيط، والثوم، والموالح، والذرة، والبيض، وفول الصويا ومنتجاته.)
وبناء على ذلك فإن علاج مشكلة المغص تتوقف إلى حد كبير على الملاحظة..
بمعنى ملاحظة مدى ارتباط غذاء معين، سواء يتناوله الطفل الرضيع أو تتناوله الأم، بحالة المغص.. وبالتالي يجب التوقف عنه أو الحد من ناوله، أو اللجوء لبدائل مناسبة.
2-خفف مغص طفلك بالبابونج
عشب البابونج (الكاموميل) من أفضل الأعشاب التي يمكنك الاعتماد عليها لتخفيف المغص، ومقاومة الانتفاخ، وتهدئة الطفل.
وهناك عدة طرق لتقديم البابونج.. فيمكنك تقديمه للطفل في صورة شاي خفيف بنقع مقدار ملعقة صغيرة من العشب المجفف في كوب ماء مغلى..
أو يمكنك إضافة زيت البابونج العطري بمقدار 2-3 نقط إلى ماء حمام الطفل..
أو يمكنك خلط مقدار 5 نقط من الزيت بمقدار ملعقة كبيرة من زيت اللوز وعمل تدليك لبطن الطفل بهذا الخليط.
3-قدمي لطفلك الشمر لعلاج الانتفاخ:
الشمر من أفضل الأعشاب لمقاومة الانتفاخ والغازات..
وإذا أضيف له البابونج أدى لنتيجة ممتازة في مقاومة المغص والانتفاخ وتحسين الهضم.
-ملعقة صغيرة من بذر الشمر.
-ملعقة صغيرة من زهر البابونج.
ضعي العشبين في كوب ماء فارغ وصبي عليهما مقدار كوب ماء مغلى.. ثم غطي الكوب لمدة 10 دقائق.. ثم قومي بتصفية الشاي الناتج وتقديمه للطفل.
4-خففي المغص بقربة ماء ساخن:
هذه أبسط طريقة لتخفيف المغص والتقلصات وهي وضع قربة ماء ساخن (أو زجاجة ماء ساخن)
داخل فوطة وجعلها في ملامسة بطن الطفل.. مع ضرورة التأكد من تحمل الطفل لدرجة حرارة الماء الساخن.
5-الخروب لعلاج الإسهال المصاحب للمغص:
استخدم الخروب منذ زمن بعيد كعلاج نافع في حالات الإسهال سواء عند الكبار أو الأطفال.
أضيفي ملعقة صغيرة من بودرة الخروب لماء “الببرونة” او إلى غذاء الطفل، ولكن لاحظي أن الإسراف في استخدام الخروب قد يؤدي للإمساك.
طفح الكفولة عند الرضع:
يعيش على الجلد بصورة طبيعية بكتيريا مسالمة غير مؤذية.. لكنها تسبب ضررا بالجلد في وجود البول.
فعندما يتبول الرضيع، تتغذى هذه البكتيريا على الجزء النيتروجيني من البول (اليوريا أو البولينا) وينتج عن ذلك تولد “الأمونيا” والتي تؤدي لطفح جلدي.
ووجود “الكفولة” سبب أساسي لحدوث هذا التفاعل وظهور هذا الطفح، لأن هذه البكتيريا لاهوائية
أي ان وجود الأكسجين بوفرة يهلكها، ولذا فإن وجود الكفولة باستمرار يمنع الأكسجين عنها مما يجعلها تنتعش وتتسبب في حدوث هذا الطفح الذي ينسب إلى الكفولة (diaper rash).
وفي مرحلة متقدمة يحدث تسلخ والتهاب بمكان هذا الطفح (إكزيما) مما يتسبب في متاعب شديدة، وحالة من عدم الارتياح للطفل، وقد يصاب أيضا مكان الطفح بعدوى فطرية يهيئ لها البلل المستمر للجلد.
1-اجعلي الهواء يداوي طفلك:
إن أهم خطوة للوقاية والعلاج من طفح الكفولة وما يتبعه من مشاكل: الحرص على بقاء الطفل بدون كفولة لفترة مناسبة يوميا، مما يسمح بتهوية الجلد، ووقف نشاط البكتيريا.
2-استخدمي الدقيق كبودرة للجلد:
إذا أردت استخدام بديل لبودرة التلك لرش الجلد لامتصاص البلل والوقاية من العدوى فاستخدمي الدقيق.
خذي ثلاثة فناجين من الدقيق وسخنيه على نار متوسطة وقلبيه بملعقة خشبية حتى يتحول للون البني دون أن يحرق، ثم ضعيه في زجاجة لاستخدامه عند الحاجة، أو يمكنك استخدام نشا الذرة كبديل للدقيق.
3-اعملي حمام شوفان لطفلك:
يحتوي الشوفان (oat) على مادة غروية (mucilage) يطلى بها الجلد المتهيج وتلطفه. ويمكن استخدام طحين الشوفان في عمل الحمام لتهدئة الجلد بدلا من استخدام الصابون الذي يزيد عادة من تهيج الجلد.
ضعي كمية مناسبة من طحين الشوفان في ماء الحمام الفاتر..
ويفضل كذلك إضافة نقطتين من زيت اللافندر الأساسي والذي يتميز بتأثير مضاد للالتهاب..
واجعلي طفلك يسترخي ويستحم في هذا الحمام أسبوعيا.
4-زهرة الكالينديولا لحماية جلد طفلك:
تحتوي زهرة الكالينديولا (زهرة الأقحوان) على مركبات ملطفة للجلد ومضادة للالتهاب.