فوائد الصبار العلاجية: استخدامات مذهلة للصحة والبشرة
نبذة عن نبات الصبار
يعتبر الصبار نباتًا صالحًا للأكل وفعالًا بشكل لا يصدق للعديد من الأمراض. على الرغم من أنه ليس موطنًا لأمريكا الشمالية، إلا أنه تكيف مع البيئات المختلفة في العديد من الأماكن. يمكن العثور عليه بسهولة في الجنوب الغربي، حيث يكون الطقس دافئًا، كما يسهل زراعته في أصص حول المنزل. ينتمي الصبار إلى عائلة Asphodelaceae.
كيفية التعرف على نبات الصبار
يمتلك نبات الصبار أوراقًا عصارية تنمو بطول يتراوح من 0.6 متر إلى 0.9 متر. أما الساق فإما تكون غائبة أو قصيرة جدًا. أوراق الصبار سميكة ولحمية ومليئة بالعصارة الهلامية. تنمو الأوراق في مجموعات، ولونها يتراوح من الأخضر إلى الرمادي المخضر، وقد تحتوي على بقع بيضاء على أسطحها. حواف الأوراق مسننة بأسنان بيضاء صغيرة. تظهر الأزهار في الصيف على سنبلة طويلة تنمو من وسط النبات. تتراوح ألوان الأزهار من الأبيض والأصفر إلى البرتقالي والأحمر.
فوائد الصبار العلاجية والاستخدامات الغذائية
الاستخدامات الغذائية
يمكن تناول أوراق الصبار نيئة أو مطبوخة. القشرة الخارجية الخضراء صالحة للأكل أيضًا، لكنها مرة وقاسية. باستخدام سكين حاد، يمكن إزالة القشرة للحصول على اللب والهلام الداخلي، وكلاهما صالح للأكل. يُطهى الصبار بشكل جيد من خلال السلق أو الطهي اللطيف. يفقد قوامه اللزج عند طهيه بالكامل. يستمتع بعض الناس بالصبار النيء كعصير أو بإضافة قطعة منه إلى الماء.
الاستخدامات الطبية: فوائد الصبار العلاجية
يستخدم هلام الصبار، وهو المادة الهلامية داخل الورقة، لتخفيف حروق الشمس والجروح والتهيجات الجلدية الطفيفة الأخرى. كما أن له استخدامات داخلية أيضًا.
كيفية استخدام الصبار
للإستخدام الخارجي، قم بشق الورقة بالطول بسكين وكشط الهلام من داخلها. غالبًا ما يُستخدم كمرهم مهدئ مباشرة على الجلد. أما للإستخدام الداخلي، فيمكنك إضافة 28 إلى 85 جرامًا من الهلام إلى العصير، حيث أن تناول الهلام وحده قد يكون غير مستساغ ومر المذاق.
فوائد الصبار العلاجية الأخرى
تخفيف حرقة المعدة وعلاج متلازمة القولون العصبي
يساعد تناول 28 إلى 85 جرامًا من هلام الصبار مع كل وجبة في تقليل حدة ارتجاع الحمض وحرقة المعدة المصاحبة له. كما أنه يخفف من التشنجات وآلام البطن والغازات والانتفاخ الناتجة عن متلازمة القولون العصبي. ومع ذلك، هناك بعض المخاوف بشأن السلامة، فقد يسبب تهيجًا، لذا ينبغي استخدامه داخليًا بحذر لهذه الحالات.
علاج نزيف أو تورم اللثة
يُعد مستخلص الصبار غسولًا آمنًا وفعالًا للفم يقلل التورم ويلطف ويخفف من نزيف أو تورم اللثة. جرب إضافة الهلام إلى ماء الغرغرة النهائي وحركه في فمك، مع الاحتفاظ به لمدة دقيقة، ثم ابصقه.
خفض نسبة السكر في الدم لمرضى السكري
إذا كنت تعاني من مرض السكري من النوع 2، يمكنك تنظيم مستويات السكر في الدم عن طريق تناول ملعقتين كبيرتين من عصير الصبار أو مستخلص اللب يوميًا. وهذه إحدى أهم فوائد الصبار العلاجية.
ملين
يخفف هلام الصبار الإمساك، ولكن يجب استخدامه باعتدال.
العناية بالبشرة وعلاج حروق الشمس والإكزيما
يُعد هلام الصبار مهدئًا للبشرة وعلاجًا ممتازًا لحروق الشمس والجروح الجلدية والإكزيما والتهيجات الجلدية الطفيفة الأخرى. كما أنه يحافظ على ترطيب ونضارة البشرة، وهو مرطب ممتاز ومسكن للألم. لذلك، يعتبر مثالي للعناية بالبشرة.
تحذير
لا يُنصح بالاستخدام الداخلي طويل المدى للصبار بسبب احتوائه على مادة اللاتكس. لا يُستخدم داخليًا أثناء الحمل، أو في حال كنت تعاني من البواسير أو مشاكل في الكلى.
