علاج الصداع
الصداع وطرق علاجه
يصاب الجهاز العصبي بأمراض عديدة ومختلفة ندرس منها: الصداع
-
الصداع:
لا يعتبر الصداع مرضا بحد ذاته، بل هو عرض لكثير من الأمراض المختلفة التي تصيب الإنسان. ويمكن بشكل عام حصر أسباب الصداع الرئيسية في عدة حالات نجملها فيما يلي:
- مشاكل الجهاز العصبي: أهمها ما يصيب المخ من أمراض كالأورام والالتهابات وانسداد الشرايين أو نزيفها أو ارتجاج المخ وغير ذلك.
- إصابات الأسنان.
- الحالات النفسية المضطربة.
- التهابات الجيوب والأنف وحالات الزكام الحاد.
- أمراض العينين ونقص الرؤيا وارتفاع الضغط داخلها وغيرها مما يتعلق بالعيون.
- التهابات عضلات الرأس أو تشنجها لأي سبب كان.
- ارتفاع الضغط الدموي.
- مرض الشقيقة.
- إصابة جهاز الهضم بالأمراض، كالإمساك والتهاب المرارة وغيرها.
- نقص نسبة السكر في الدم (حالة الجوع مثلا).
العلاج:
يتم علاج الصداع بعلاج المرض المسبب، وبالتالي يمكن تطبيق إحدى الوصفات التالية كعلاج مسكن لحالة الصداع الراهنة:
علاج الصداع بالأعشاب:
-
علاج الصداع الناتج عن حرارة الشمس:
يستلقي المصاب على ظهره ويغمض عينيه ويوضع فوق جبينه وصدغيه
وفوق كامل الرأس أيضا قطعة قماش مبللة بالخل، ويفضل أن تكون من الصوف. وبعد ساعة من الزمن تقريبا يبدأ تحسن الحالة.
-
مجموعة طرق بسيطة لعلاج آلام الرأس العادية (الصداع العارض):
- تمزج كمية كافية من الخل مع ضعف حجمها من الماء وتؤخذ قطعة من القماش وتبلل بالمزيج، وتوضع فوق الجبين والصدغين لعدة دقائق ثم تبدل بأخرى عدة مرات حتى تتحسن الحالة.ويمكن وضع هذه الكمادة فوق النقرة أسفل الرأس من الخلف إذا كان الألم منتشرا إلى هناك.
- يقشر الخيار ويوضع القشر فورا، ومن الناحية الداخلية، فوق الجبهة والصدغين ويمكن أن يثبت بكمادة لبعض الوقت. ويفضل أن يغير عدة مرات وحتى يتم الشفاء وتزول الآلام.
- إذا كان الصداع من النوع الصدغي خاصة. تؤخذ ليمونة حامضة وتشطر نصفين، أو تقطع عدة شرحات، وتوضع فوق الجبهة والصدغين. أو تبلل قطعة قماش بعصير الليمون الحامض وتوضع فوق الجبهة والصدغين بشكل كمادة. ويمكن لف الرأس كاملا فوق الكمادة أو شرحات الليمون. ومن ثم يهدأ الإنسان في السرير 30-60 دقيقة فتتحسن الحالة وتزول الآلام.
- تؤخذ كمية كافية من أوراق النعناع وتدق وتوضع على قطعة من الشاش ويلف بها الرأس بحيث يلامس النعناع الجبهة مباشرة. ويستلقي المصاب ويغمض عينيه، فيهدأ الصداع بعد 20-30 دقيقة تقريبا.
-
علاج الصداع اليومي:
ينصح الذين يشكون من الصداع اليومي بتناول كمية قليلة جدا من حبة البركة السوداء (الشونيز) مع طعام الفطور كل يوم، حيث يمكن إضافتها إلى مجموعة كبيرة من المأكولات.
-
علاج الصداع المسائي:
تغلى كمية كافية من الماء ويضاف لها ملعقتان من زهر البابونج اليابس لكل لتر من الماء
ويغلى لمدة خمس دقائق، ثم توضع القدمين بالمغلي وهو ساخن لمدة 20-30 دقيقة
ثم تجفف الأقدام وتلبس جوارب صوفية أو جوارب سميكة طوال الليل، فيزول الصداع نهائيا إذا لم يكن ناتجا عن أمراض عضوية معينة.
-
علاج الصداع عامة:
تؤخذ عدة ثمرات من ثمار البيلسان الطازجة، وتعصر ويشرب من العصير كمية تناسب عمر ووزن الإنسان
ومقدار الألم الذي يشكو منه، على أن لا يبالغ كثيرا في ذلك.
والكمية المستعملة عادة تتراوح ما بين نصف كوب إلى كوب ماء تقريبا.
-
علاج الصداع المترافق بدوار ويفيد في علاج التهاب عصب الوجه أيضا:
يحضر مستحلب الأزهار الصفراء لنبات زهرة الربيع بنسبة ملعقتين صغيرتين من الزهر لكل كوب من الماء بدرجة الغليان، ويترك ليتخمر عدة دقائق ثم يصفى ويشرب منه 2-4 فناجين كل يوم وحسب الحاجة.
-
علاج الصداع الناتج عن الجوع:
يحدث الجوع نقصا في نسبة السكر عند الإنسان، مما يؤدي إلى حدوث صداع قد يكون عنيفا أحيانا.
في مثل هذه الحالة ينصح بتناول كمية من السكر، أو المربيات أو الفواكه السكرية وما شابه ذلك مباشرة عند الشعور ببدء الصداع.
كلمات دلالية :
الصداع,علاج الصداع,الصداع النصفي,علاج,انواع الصداع,صداع,اسباب الصداع,الشقيقة,الصداع النصفى,الصداع التوتري,الصداع العنقودي,أسباب الصداع,الصداع المستمر,علاج الصداع النصفي,وصفات,علاج الصداع النصفى,الجزائر,الامرات,السودان,الصداع المزمن,العراق,خلطات
مع تحيات موقع المغهد