طرق علاج التسلخات الجلدية والخراجات
التسلخات الجلدية:
تحدث التسلخات الجلدية عند الأطفال غالبا بسبب قلة النظافة وتأثيرات البول والبراز ضمن الثياب.
وتحدث عند الكبار بسبب قلة النظافة والاحتكاك المستمر. وفيما يلي نقدم عدة وصفات تفيد في علاج التسلخات:
-
علاج التسلخات الجلدية عند الأطفال:
تغسل كمية من الجزر الأصفر وتقشر ثم يبرش الجزر برشا ناعما جدا
ويوضع ضمادات على المنطقة المصابة بالتسلخ لمدة 12 ساعة
وذلك بعد غسلها بالماء والصابون. ويمكن تجديد هذه الضمادة بالطريقة نفسها عند الحاجة.
-
علاج التسلخات عامة:
تجمع أوراق الأزهار من نبات النسرين وتجفف وتسحق جيدا
ويستعمل مسحوقها ذرا فوق التسلخات الجلدية عدة مرات كل يوم
وذلك بعد غسلها بالماء والصابون، ويستمر فعل ذلك لعدة أيام وحتى يتم الشفاء.
الخراجات المتورمة:
-
علاج الخراجات المتورمة وتسريع فتحها وشفائها:
وتفيد الخراجات المنتنة التي تورمت واحمرت المنطقة المحيطة بها بشكل كبير
ولعلاج الداحس المتقيح وخراجات الثدي وخراجات الشرج الناجمة عن انسداد النواسير.
تفتر كمية من الماء ثم يضاف إليها مسحوق بذور الحلبة مع التحريك باستمرار حتى يتماسك المزيج مع بعضه
ويصبح كالعجين الرخو. ثم يوضع الإناء الحاوي على العجينة الرخوة في إناء آخر يحوي ماء ساخنا
يكفي لغمر ثلثي هذا الإناء. ويرفع الإناءان معا على نار هادئة مع استمرار التحريك لمدة عشر دقائق
وحتى يتغير لون المستحضر ويصبح غامقا وقوامه كالعجين، ثم يفرش فوق المنطقة المصابة وهو ساخن
بسماكة سنتيمتر واحد ويغطى بقطعة من الشاش، ويربط بقطعة أكبر من الصوف.
وتبدل هذه اللبخة ثلاث إلى أربع مرات كل يوم ويستمر على فعل ذلك حتى ينفجر الخراج ويقذف ما بداخله من قيح.
-
طريقة لتفجير الخراجات المتصلبة:
يسلق مقدار حفنة من العدس بالماء حتى النضج الكامل، ثم يصفى ويهرس العدس جيدا إلى أن يصبح كالعجين
ويوضع منه ضمادات فوق الخراج المتصلب، ويبدل مرة صباحا ومرة مساء، ويستمر على فعل ذلك حتى يفتح الخراج.
-
طريقة أخرى لتفجير الخراجات المتورمة والمؤلمة:
تطبخ حبة من اللفت حتى النضج التام، ثم تشطر إلى قطعتين، أو أكثر
حسب حاجتها في الاستعمال، وتوضع من ناحية اللب، وهي دافئة
فوق الخراج وتضمد وتترك لمدة ثماني ساعات، حيث يمكن تجديدها.
ويستمر عمل ذلك حتى تزول الآلام وتخف حدة التورم ويصبح الخراج طريا لينا وقابلا للتفجير والتنظيف.
-
طريقة ثالثة تساعد على تفجير الخراجات المتورمة:
تسخن كمية كافية من البصل تسخينا جافا (بواسطة الفرن مثلا)
ثم يفرم فرما ناعما ويوضع بشكل ضمادة ساخنة فوق مكان الخراج المتورم
ويترك من المساء حتى الصباح فيسرع ذلك في تقيح الخراج وتليينه ويصبح قابلا للتفجير والتنظيف.
الحكة:
إن هرش الجلد عمل طبيعي يقوم به كل إنسان، لكن الحكة الزائدة
تدل على وجود أسباب عامة أو موضعية، لهذا يجب التفتيش عن السبب وعلاجه.
ونذكر من الأسباب العامة مثلا الإصابة بمرض السكري الذي يؤدي إلى هرش المناطق التناسلية خاصة
وبعض أمراض الكبد والحساسية ووجود ديدان في الأمعاء وغيرها.
ونذكر من الأسباب الموضعية الكثيرة: الجرب- الأكزيما- والحزازة- وغيرها. وهذا يعني بكل وضوح، أن الحكة هي عرض لمرض آخر وليست مرضا بحد ذاتها.
أما الحكة العارضة فهي تحدث بسبب تجفاف الجلد ونقص المواد الدهنية فيه
وبسبب فرك المناطق الحاكة بالأظافر والأيدي لأن ذلك يؤدي إلى دخول الجراثيم عبر الجلد وازدياد الحكة من جديد، وهكذا دواليك.
العلاج:
إن الخطوة الأولى في علاج الحكة هي التوقف عن الحك، لأن هرش الجلد يزيد الحالة سوء.
كما ينصح بعدم بل المنطقة الحاكة بالماء، واستعمال العلاج الذي يهدئ الحكة ومن ثم التفتيش عن الأسباب وعلاجها.
ولتهدئة الحكة الموضعية يمكن اللجوء إلى الطريقة التالية:
تهرس كمية من الخيار الطازج وتعصر وتصفى، ويستعمل السائل الناتج لدهن مكان الإصابة الحاكة.
ويستمر في ترطيب المنطقة حتى تهدأ الحكة تماما، شريطة عدم هرشها أثناء تطبيق العلاج تفيد هذه الوصفة في تهدئة الحكة الناتجة عن الجرب أيضا).
أما الحكة العامة فيمكن لعلاجها تطبيق المغطس التالي:
يوضع ملء لتر من نخالة القمح (الردة) مع خمسة ليترات من الماء ويغلى على النار لمدة نصف ساعة
ثم يضاف هذا المغلي إلى ماء المغطس الفاتر (بانيو)، بعدها يستلقي المصاب في الماء لمدة عشرين دقيقة.
وإذا كانت الحكة متوضعة في جزء محصور من الجلد، فيمكن، في هذه الحالة، تطبيق كمادات موضعية بالمغلي السابق.
ومن المفيد أن نذكر أن إضافة غرام واحد من النخالة إلى كل وجبة من الطعام يمنع الحكة الناتجة عن الاضطرابات الغذائية.