وصفات علاج جروح البشرة وتطهيرها
علاج الجروح والقروح:
من المهم جدا عدم بل الجروح بالماء، خاصة التي تحدث بالأدوات القاطعة.
بمعنى أنه إذا كان الجرح نظيفا وغير ملوث بالأوساخ أو التراب، فإن عدم بله بالماء يساعد كثيرا على سرعة الشفاء.
أما الجروح الملوثة فيجب تنظيفها جيدا وتعقيمها بالمطهرات ومن ثم إجراء العلاجات اللازمة.
علاج الجروح العادية والمهترئة:
يحوي العقبارون (الفومي) مواد مفيدة جدا في علاج وشفاء الجروح العادية والمهترئة.
وأهم هذه المواد مادة الآلانتوان، التي تستعمل طبيا على نطاق واسع في المراهم التي تدهن بها الجروح.
ولاستعمال هذه النبتة تؤخذ كاملة مع جذورها وتغلى مع كمية مناسبة من الماء لمدة نصف ساعة
صم يصفى المغلي وتغسل به الجروح عدة مرات كل يوم وحتى يتم الشفاء
حيث تقوم مادة الآلانتوان بتطهير الجرح من الأنسجة الميتة، وتحرض على نمو أزرار لحمية جديدة
كما أنها في الوقت نفسه تخفف من حدة الآلام، وتقصر فترة الشفاء
مع العلم أن هذا النبات ليس له تأثير سمي أو تحسسي ويمكن استعماله باطمئنان.
علاج الجروح والقروح بشكل عام:
تحتوي قشور أشجار الصفصاف على مواد مسكنة للألم ومضادة للالتهاب، أهمها مركبات الساليسيلات
ولذلك تجمع القشور من الأغصان التي لها من العمر أربع سنوات أو أكثر
وتجفف ويستعمل منها حوالي عشرة غرامات لكل فنجان من الماء البارد ويترك منقوعا لعدة ساعات
ثم يغلى ويصفى ويستعمل بشكل كمادات وغسول للجروح والقروح عدة مرات كل يوم وحتى يتم الشفاء.
علاج الجروح والقروح العفنة والتهابات ما حول الأظافر:
تجمع عشبة الزراوند الظياني وتجفف في وقت الإزهار، ويحضر منها مغلي بإضافة مقدار ملعقتين لكل كوب من الماء
ويغلى على النار لمدة عشر دقائق، ثم يصفى ويستعمل لغسل المناطق المصابة أو بشكل كمادات دافئة
ويكرر العمل مرتين إلى أربع مرات كل يوم وحتى يتم الشفاء.
وقد قال عنه جالينوس إنه ينبت في القروح لحما ويذهب العفونة ويطهر الجروح والقروح
أما ماسرجويه فقد نصح بسحقه مع العسل وطلي الجروح والقروح الرطبة به فيبرئها.
وقال ديسقوريدس: إذا تضمد به قلع خبث القروح العفنة ونقى أوساخها.
تطهير الجروح والقروح خاصة النازفة بشكل خفيف:
تغلى أوراق نبات السحلب اليابسة بنسبة ملعقة كبيرة (10 غرامات) إلى لتر من الماء لمدة عشر دقائق
ثم يصفى ويستعمل سائلا مطهرا للجروح. وفي الوقت نفسه يفيد هذا السائل كمطهر لجوف الفم بشكل غرغرة.
وصفة تطهر وتشفي الجروح والقروح الجلدية:
يغلى نصف لتر من الماء وعند الغليان يضاف إليه كمية كافية من البقدونس المفروم
وتطفا النار ويترك ليتخمر مدة خمس دقائق، ثم يصفى ويستعمل لغسل الجروح والقروح فيطهرها
ويساعد على شفائها. وبالإضافة إلى ذلك يمكن تطبيق ضمادة من البقدونس المفروم جيدا فوق المنطقة المصابة، وربطها لمدة أربع وعشرين ساعة، ثم تغييرها، ويستمر ذلك حتى الشفاء التام.
علاج الأكزيما وتسلخات الأطفال والقروح الرقادية والجروح والقروح السيلانية:
يحتوي لحاء وثمار البلوط الناضجة على مواد مطهرة وأخرى قابضة وثالثة قاطعة للنزيف، ولذلك يحضر منها مغلي يستعمل بشكل كمادات و – أو – غسولا مستمرة للآفات المذكورة كما يلي :
يوضع مقدار قبضة اليد من لحاء أشجار البلوط وملء ملعقة من مسحوق ثماره الناضجة في لتر من الماء ويغلى على النار لمدة عشر إلى خمسة عشر دقيقة، ثم يصفى ويستعمل غسولا، أو كمادات، عدة مرات كل يوم.
علاج الجروح العفنة:
تسلق أوراق المرنب بالماء حتى النضج، ثم يستعمل هذا الماء في غسل الجرح جيدا، وبعدها توضع الأوراق المسلوقة، وهي دافئة، بشكل كمادات فوق الجرح أيضا، فيشفى من العفونة والإنتان في المرحلة الأولى، ويبدأ بالاندمال في المرحلة الثانية، ويتم ذلك خلال أيام معدودة.
ويجب أن يغسل الجرح وتغير الكمادات أربع إلى ست مرات كل يوم، ويستمر على ذلك حتى يتم الشفاء.
علاج الجروح المفتوحة وتطهيرها ولدغة الحشرات وعضة الحيوانات:
وتفيد أيضا في علاج الوذمات الناتجة عن الرضوض كرض المفاصل والصدمة بجسم صلب.
يستعمل محلول صبغة زهرة العطاس في غسل الجروح وبشكل كمادات لعلاج لدغة الحشرات وعضة الكلاب والحيوانات، كما تستعمل بشكل كمادات ساخنة فوق موضع الرض والوذمة.
تحضر صبغة زهرة العطاس من جمع الزهرات الكبيرة ونزع القدح وتجفيفها.
ومن ثم يوضع مقدار كاف من الأزهار الجافة كع خمسة أضعافه من الكحول الطبي النقي في زجاجة بيضاء
ويحكم سدها وتترك في الشمس لمدة عشرة أيام مع الاستمرار في خضها كل يوم مرة واحدة على الأقل
ثم تحفظ لحين الاستعمال. وعند الاستعمال يحضر المحلول بإضافة ملعقة صغيرة من الصبغة لكل كأس من الماء
مع التنبيه إلى أن هذه الصبغة سامة ويجب الانتباه إلى ذلك عند استعمالها
بالإضافة إلى أنها قد تبدي شيئا من التحسس الجلدي عند بعض الناس مما يستوجب إيقاف استعمالها فورا.
علاج الجروح والقروح الدامية:
تحوي جذور عشبة عصا الراعي على مواد قاطعة للنزيف. ولاستعمالها، في قطع النزيف الجروح والقروح
يغلى مقدار خمسة غرامات من الجذور في كوب من الماء لعدة دقائق، ثم يصفى ويستعمل باردا، غسولا وكمادات، فوق المنطقة النازفة، ويستمر على فعل ذلك حتى يتم الشفاء.
علاج الجروح العفنة والقروح والدمامل:
تجمع الأجزاء العلوية المزهرة من نبات الحندقوق ويحضر منها مرهم، وذلك بإضافة كميات من هذا النبات إلى ضعفي حجمها من شحم حيواني وقليل من الماء، وغليها جميعا على نار هادئة حتى يتبخر كامل الماء
ثم تصفى وتعصر وهي ساخنة بواسطة قطعة من قماش، ومن ثم يستعمل دهنا مرتين إلى أربع مرات كل يوم، ويستمر على فعل ذلك حتى الشفاء.
وصفة أخرى تفيد في علاج القروح والجروح العفنة والمستعصية على الشفاء وقروح الدوالي والقروح الناتجة عن الاستلقاء لمدة طويلة:
يحضر مرهم من النباتات التالية كما يلي: (10 غ) عشرة غرامات من زهر الزيزفون
+(10 غ) عشرة غرامات من زهر البابونج
+(6 غ) ست غرامات من نبات كنباث الحقول +(6 غ) ست غرامات من عشبة الفوه
+ (10 غ) غرامات من زهر الأقحوان.
توضع جميع النباتات السابقة في بع لتر من الماء وتغلى على النار لمدة ربع ساعة
ثم يضاف خمسون غراما من شحم حيواني، ويترك المحضر على نار هادئة جدا حتى يتبخر كامل الماء
ولا يبقى إلا الشحم الحيواني وما يحويه من مواد فعالة على شكل مرهم يستعمل دهنا فوق المنطقة المصابة مرتين إلى أربع مرات كل يوم، حيث يلاحظ حدوث بعض الآلام في الأيام الأولى لتطبيق العلاج ثم يبدا الشفاء.
ونضيف هنا أن المادة الأكثر أهمية في المستحضر السابق هي زهر الأقحوان، لذلك إذا تعذر تطبيق الوصفة كما وردت يمكن استعمال زهر الأقحوان منفردا، والحصول على مرهم يشبه في تأثيره المرهم السابق.
ويتم ذلك بعصر نبتة الأقحوان مع أزهارها ومزج العصير على نار هادئة جدا مع زبدة الماعز بنسبة واحد من عصير الأقحوان إلى خمسة من زبدة الماعز، وبعدما يتم المزج ويبرد المرهم المحضر، يستعمل دهنا للمنطقة المصابة مرتين إلى أرع مرات كل يوم.
ولإتمام الفائدة نقول إن عصير نبات الأقحوان مع أزهاره يمكن أن يستعمل كما هو لتطهير الجروح والقروح والدمامل والحروق والاكزيما وتشققات الثدي واليدين وغيرها من متاعب الجلد.
علاج التقرحات الجلدية المستعصية على الشفاء:
تؤخذ كمية من أوراق الجوز الغضة دون سوقها (ويفضل أن يتم ذلك في شهر حزيران)
وتعصر بواسطة السحق أو الدق أو بالعصارة الكهربائية، أو بأية طريقة كانت، وتصفى
كما تؤخذ كمية من أزهار الجوز أيضا وتعصر وتصفى. ثم يمزج ثلاث كميات متساوية من عصير أوراق الجوز وعصير أزهاره ومن شحم حيواني، وترفع المقادير الثلاثة على نار هادئة جدا
ويحرك المزيج حتى يصبح متجانسا تماما ويأخذ شكل المرهم. بعدها يستعمل هذا المرهم دهنا فوق الآفة المتقرحة مرة صباحا ومرة مساء مع التضميد بالشاش المعقم، ويستمر على ذلك حتى يتم الشفاء.
وصفة تنقي الجلد من الدمامل وحب الشباب وتفيد في حالة الجروح المتقيحة والمستعصية على الشفاء وفي حالة التسمم وخاصة بالعناصر المعدنية:
يحضر مغلي جذور نبات الأرقطيون بوضع مقدار ملعقة صغيرة من جذور النبات، بعد تفتيتها
لكل فنجان من الماء ويغلى على النار لعدة دقائق، ثم يصفى ويشرب منه ثلاثة فناجين موزعة كل يوم
ويستمر هذا العلاج لمدة شهر أو أكثر حسب تحسن الحالة وتجاوبها للعلاج.
مع العلم أن الجذور الغضة أفضل من اليابسة، لأن التجفيف يفقدها جزءا من فاعليتها.
ويستطيع المصاب بالدمامل أو بحب الشباب والجروح المعندة أن يدهن مكان الإصابة بالمرهم المحضر من جذور النبات بالإضافة لتطبيق الوصفة السابقة.
ويحضر المرهم بالعصر الجيد لكمية من جذور الأرقطيون الغضة
ووضع العصير مع كمية مناسبة من شحم حيواني في إناء ورفعهما على نار هادئة جدا (دون احتراق الشحم) حتى الغليان، وبعدما يبرد يستعمل دهنا للمناطق المصابة مرتين إلى أربع مرات كل يوم.