نصائح مفيدة للتخفيف من أوجاع الظهر

كثير من الناس يعاني بين وقت وآخر من متاعب بالظهر، خاصة بمنطقة أسفل الظهر.. وقد تتخذ هذه المتاعب أحيانا شكلا مزمنا.

وقد تتخذ هذه المتاعب أحيانا شكلا مزمنا.

إن السبب الغالب وراء هذه الحالات اتخاذ أوضاع غير صحيحة تعرض عضلات الظهر للشد والإجهاد كانحناء العمود الفقري أثناء الأعمال الكتابية

أو القيام برف‘ أحمال بطرق غير صحيحة تعرض عضلات الظهر للشد والإجهاد الزائد.

ولا شك أن إهمال ممارسة الأنشطة الرياضية له دور كبير في ذلك بسبب ضعف اللياقة والقوة العضلية.

واحيانا قد ترتبط الشكوى من المتاعب المزمنة أو المتكررة بالظهر بالناحية الشعورية (emotional) أكثر ما ترتبط بالناحية العضوية..

إذ يمكن أن تتسبب المشاعر السلبية في حدوث عدم اتزان عصبي-عضلي (neuromuscularimbalance) يتسبب في استمرار الشكوى بصورة مزمنة. وهذا بدليل أن حدوث تغير شعوري إيجابي قوي

كالوقوع في الحب مثلا، يمكن أن يعيد هذا التوازن العصبي-العضلي ويقضي على مشكلة وجع الظهر.

ومن الطريف أيضا أن الشكوى المزمنة أو المتكررة من وجع الظهر قد تظهر بين الأزواج الذين يعانون من ضعف جنسي..

حيث تكون في هذه الحالة مبررا خفيا نابعا من العقل أو النفس لتجنب المعاشرة وما يصاحبها من إحباطات نفسية.

1-التزم دائما بالحركة والوضع الصحيحين:

هذه تعد أهم خطوة في مقاومة أوجاع الظهر.. فمثلا عند رفع حمل على الأرض لابد من ثني الركبتين بحيث تتحمل عضلات الساق جزءا من الجهد، ولا يقع كله على عضلات الظهر.

وتجنب استعمال الاسرة الهابطة من المنتصف حتى تتجنب اتخاذ وضع مائل غير مريح للعمود الفقري أثناء النوم.

وتذكر أن دفع الأشياء أفضل من حملها، فالتزم بذلك، متى سمحت الظروف لمقاومة ألم الظهر.