طريقة طرد الهوام والتخلص من الحشرات ولدغ الأفعى:
1-طريقة لطرد الهوام:
ورد في كتاب الغافقي أنه حيثما يوجد بصل الفأر فإنه يطرد الهوام والحيات والنمل والفئران والسباع والذئب وكثيرا من الوحوش بسبب رائحته التي تنتشر في الجو، وإذا أكله الفأر أدى إلى موته.
2-طريقة أخرى لطرد الهوام:
قال ابن سينا قضبان الرمان عجيبة لطرد الهوام، وكذلك دخان خشبه.
وقيل إن بعض الطيور يضع في عشه من خشب الرمان فلا يقربه الهوام.
3- للتخلص من لسع الناموس:
يمكن تعليق أوراق خضراء من نبات البندورة بالقرب من الشخص فيهرب الناموس من رائحتها.
4-للتخلص من إزعاجات الناموس والبرغش أثناء النوم:
تقطع بصلة أو بصلتان وتوضع القطع قرب الفراش حيث تنتشر رائحتها في المكان
مما يؤدي إلى نفور الناموس والبرغش ومغادرتها للغرفة بشكل كامل، أو تبتعد عن الشخص النائم ولا تقرب منه إطلاقا، مع العلم أن أكل البصل أيضا قبل النوم له فائدة مشابهة لذلك.
5-لدغ الأفعى:
قال إسحاق بن عمران في كتابه: إذا لدغت أفعى إنسانا عليه أن يدق مجموعة من رؤوس الكراث
ويضمد مكان اللدغ فورا، فإن ذلك ينفعه كثيرا. وكذلك يفيد أن بفرك مكان سع الحشرات بالكراث حيث يخفف من إزعاجاتها.
الملاريا:
الملاريا مرض شديد الوقع على الإنسان، ينتشر في المناطق التي تكثر فيها المياه الآسنة والمستنقعات
حيث يعيش بعوض يسمى البعوض الخبيث، ينقل المرض من الشخص المصاب إلى الشخص السليم بواسطة اللدغ، وليس له في الطب الشعبي علاج شاف أو مقنع يمكن الكون له
والاعتماد عليه. ورغم ذلك فقد رأيت أن أسوق الوصفات التالية التي تساعد على تخفيف حدة المرض:
1-نحن نعلم أن مرض الملاريا يؤدي إلى أعراض عديدة أهمها ارتفاع درجة الحرارة وحدوث نوبات العروراء والتعرق وغيرها. ولتخفيف حدة النوبة الملارية يمكن اتباع ما يلي:
يؤخذ مقدار كاف من ورق الكرفس ويعصر ويشرب منه مقدار فنجان قهوة (50سم3 تقريبا) ثلاث مرات كل يوم
وذلك قبل موعد النوبة المعروف بثلاثة أيام، ويستمر المريض في شرب العصير ثلاثة أيام أخرى بعد انتهاء النوبة وزوال الحرارة.
2-قرأت في أحد المراجع الوصفة التالية لمكافحة الملاريا
حيث يقوم كامل العلاج على استعمال الليمون الحامض لناضج (الأصفر).
وقد نصح الكاتب بأن يتناول المصاب بالملاريا، في اليوم الأول للعلاج، نصف ليمونة حامضةـ وفي اليوم الثاني ليمونة، وفي اليوم الثالث ليمونة ونصف، وهكذا… حتى يصبح عدد مايتناوله المرء في اليوم عشر ليمونات
ثم يبدأ من جديد بإنقاص نصف ليمونة كل يوم حتى ينتهي كما بدأ.
وينصح الكاتب بشرب فنجان قهوة مرة (دون سكر) مع عصير نصف ليمونة حامضة خلال فترة العلاج التي تستمر، كما هو واضح، لفترة أربعين يوما.
ويقول الكاتب إنه بسبب وفرة المعادن والفيتامينات في الليمون الحامض ولخواصه المعروفة في مكافحة الأمراض والقضاء على الجراثيم
فإنه يساعد الجسم في الدفاع عن ذاته وعلى بناء ما تخرب فيه من خلايا، وبذلك تكون له فائدة كبيرة في مكافحة مرض الملاريا وإزعاجاته.
3-ورد في مقال لأحد الباحثين الزراعيين اليمنيين (نشرته مجلة العربي عدد 365)
أن سكان جزيرة سوقطرة اليمنية يستعملون عصارة نبات التيمو، الذي تشتهر به جزيرتهم، في خفض حمى الملاريا، وذلك بدهن اجسامهم من الخارج بتلك العصارة.
داء الخنازير:
يستعمل لعلاج داء الخنازير مستحضر مؤلف من أجزاء متساوية من زهر اللاميون الأبيض وأوراق الجوز وزهر البنفسج
بنسب ثلاث ملاعق صغيرة من كل نبات إلى نصف لتر من الماء بدرجة الغليان ويترك ليتخمر مدة خمس دقائق ثم يصفى ويشرب في جرعات متعددة خلال أربع وعشرين ساعة ويستمر على تكرار هذا العلاج حتى الشفاء التام.
ويمكن علاج داء الخنازير، وما يرافقه من مشاكل عينية وجلدية، باستعمال ورق الجوز الأخضر مفردا كما يلي:
يغلى لتر من الماء ويصب فوق ورق الجوز الأخضر (يكفي ماء قبضة اليد منه) ويترك مدة خمسة عشر دقيقة
ثم يصفى ويستعمل شرابا بمقدار فنجان قهوة واحد ثلاث مرات موزعة كل يوم
ويستمر في أخذ هذا الشراب حتى الشفاء التام.