حسب البروفسور والدكتور ABDESlAME BEN.ABDELAH<< يعبر التكوين عن التنمية المستمرة، تنظيم المعارف والمهارات، والمواضع الأساسية لكل عضو من أعضاء المؤسسة من اجل الممارسة بكفاءة وفعالية العمليات التي اختيرت لهم>> أما CITEAU فعرفه كالتالي:
<< عملية التكوين ليست نقطة نهاية في حد ذاتها بل هي وسيلة لتكييف الكفاءات، متطلبات العمل وتكييف الجهود وطموحات كل فرد>>
وعليه فإن التكوين عملية تمهين للمستقبل تأخذ بعين الاعتبار تنمية المهارات، الكفاءات وجهود الموارد البشرية للمؤسسة من خلال ما تم اكتسابه من معارف، خبرات، وقدراتها على أداء الأعمال الموكلة لها وهذا هدف كل مؤسسة تطبق برنامج التكوين وللوصول إلى ما يهدف إليه التكوين هناك ثلاثة شروط يجب إتباعها:
– أن يكون للمؤسسة سياسة واضحة.
– أن تعرف المؤسسة نموا بدون استثناء في جميع أقسامها.
هذا من جهة، ومن جهة أخرى حتى تضمن المؤسسة المساهمة الفعالة للتكوين في تنمية كفاءاتها يجب احترام المبادئ الستة التالية:
– التكوين يجب أن يكون وفق قواعد ومناهج مدروسة PROCESSUS EDUCATIF.
– تحديد الهدف من التكوين قبل أي عملية أخرى.
– أي لأن الهدف من التكوين هو التطوير في المجال المحدد للتقدم.
– التكوين يكون وفق معايير محددة يجب تحقيقها REALISABLE.
– التكوين يكون حسب الحاجة.
– تحديد الأولويات.
وتتمثل أنواع التكوين
في:
1.1- تكوين مهني متخصص:
هو كل نشاط تكويني يسمح للمستخدم الحالي، أو المستخدم المستقبلي باكتساب تأهيل يسمح له بالتحكم في منصب عمل محدد، هذا التكوين يعمل على تحضير مستخدم( داخلي أو خارجي) لوظيفة أو منصب عمل معين ويؤدي إلى تغيير منصب العمل أو الوحدة، وهو تكوين طويل المدى أكثر من ستة أشهر.
هو كل نشاط تكويني يسمح بتكييف مستمر للمستخدم مع منصب عمله بسبب التطور التقني والتكنولوجي ولا ينتج عنه تغير في الوحدة ولا في منصب العمل وتكون مدتها أقل من 6 أشهر.
هو كل نشاط تكويني يسمح للعامل بشغل منصب عمل يختلف عن المنصب السابق من حيث المهام، ولكن بنفس مستوى التأهيل، يوجه للعمال الداخليين فقط الذين غيروا نشاطهم إجباريا لسبب صحي أو بسبب تحولات أفقية.
هذا النوع من التكوين يكون في شكل تذكير للتكوين السابق، حاليا لا تتجاوز مدته 20 يوما.
والتكوين له دور هام في عملية تطوير الكفاءات وهذا من خلال تحقيق الأهداف التالية:
وتمثل في المعارف التي يكتسبها المتعلمون وتعتبر موردا مهما في بناء كفاءة الأفراد ويمكن أن تصاغ هذه الأهداف من خلال القدرة على القيام بالمهام أو محتوى المعارف نفسها وتطوير الوعي.
وتشير إلى الكفاءات التي يشكلها المتعلمون مع المزيج وتجديد الموارد التي اكتسبوها من التكوين وتصاغ هذه الأهداف بالقدرة على التطبيق العملي للنشاط.
وتتمثل في تأثيرات التكوين على الأداء في المؤسسة ويمكن أن تصاغ من خلال مؤشرات مثل: الجودة، نجاح المشروع.
وبالتالي فإن للتكوين دورا هاما في تلبية احتياجات المؤسسة من اليد العاملة المؤهلة وفي تكييف العمال مع مناصب أعمالهم، أو المراد شغلها.
أضف تعليقًا