ارشادات ونصائح لتضخم والتهاب البروستات والعقم لدى الرجال
تضخم والتهاب البروستات:
مع التقدم في السن تبدأ الأليف العضلية الموجودة في نسيج هذه الغدة بالتصلب والتضخم ويزداد حجمها لدرجة قد يؤدي في النهاية إلى إعاقة عملية التبول قليلا أو كثيرا، وقد تسبب بعض الآلام المزعجة.
كما يؤثر ذلك على الأداء الجنسي أيضا، وقد تصاب الغدة بالالتهابات الحادة أو المزمنة.
العلاج:
يفيد في علاج تضخم والتهاب البروستات اتباع إحدى الإرشادات التالية:
- ينصح المصابون بتضخم البروستات بأكل بصلة متوسطة الحجم مع الخل الأبيض أو مع زيت الزيتون أو بدونهما
ويفضل أن تؤكل على الريق إن أمكن أو مع كل وجبة طعام، فيساعد ذلك في شفاء غدة البروستات
وتحسين عملها ووظائفها بشكل ملحوظ، لأن البصل ناجع جدا في علاج أي اضطراب يصيب هذه الغدة.
يستمر على تناول البصل لفترة طويلة من الزمن أو بشكل دائم إذا دعت الحاجة إلى ذلك.
- يؤخذ مقدار حفنة صغيرة من بذور اليقطين المضلع (3 غرام) وتقشر ويهرس اللب ثم يضاف إليه 40 سم3
من الماء بدرجة الغليان ويترك لمدة خمس دقائق، ثم تضاف كمية كافية من السكر أو العسل لتحسين الطعم ويشرب. ويكرر هذا العمل صباحا وساء لمدة خمسة أيام تتلوها استراحة لمدة يومين
حتى يصبح عدد الأيام التي استعمل فيها الدواء عشرين يوما. وبعدها يمكن أن يشرب هذا الدواء حسب الحاجة
أو أن تعاد العملية برمتها بعد أسبوعين على أن تكون كمية البذور المستعملة نصف الكمية المستعملة في المرة الأولى.
ومنهم من ينصح بعصر اليقطين وشرب عصيره بمعدل فنجان واحد صباحا وآخر مساء، وحتى تزول الأعراض.
- يضاف مقدار ملعقة كبيرة من بذور الكتان إلى كوب من الماء ويغلى لمدة 3 دقائق
ثم يترك ليتخمر مدة عشر دقائق أخرى، ثم يصفى ويشرب في عدة جرعات صغيرة موزعة كل يوم.
وبعضهم ينصح بإضافة عشرين غراما من البذور إلى ليتر من الماء
وبعد غليه يمكن تركه إلى اليوم التالي حيث يصفى ويشرب في عدة دفعات ومن يرغب يستطيع إضافة قليل من العرقسوس لتحسين الطعم.
ملحوظة: ينصح المصابون بتضخم البروستات ومشاكلها بعدم أكل الملفوف بكافة صوره واشكاله
وبعدم أكل الهليون والبهارات والفجل والبندورة وكذلك الشوكولا، وبعدم شرب الشاي والقهوة.
العقم عند الرجال:
تصاب الخصيتان بأمراض عديدة منها الالتهابات، ومنها اضطراب العمل ونقص الإفرازات الهرمونية وغيرها.
ويشكل العقم أعظم المشاكل الناتجة عن أمراض الخصية، حيث تقع مسؤولية عدم الإنجاب على الرجال في 30% من الحالات حسب الإحصائيات العالمية.
ويعود السبب غالبا إلى نقص في تعداد النطف في السائل المنوي (النسبة العادية ما بين 60-100 مليون نطفة في المللتر الواحد)، أو إلى شذوذ في شكل النطف ونضجها.
وهناك أسباب كثيرة أخرى مثل شذوذات الأوعية الدموية حول الخصية، والبدانة المفرطة والإرهاق الشديد وإدمان الكحول والمخدرات والتدخين والتسمم بالمعادن وغيرها.
العلاج:
يتم العلاج بشكله الصحيح بعد تحديد الأسباب، ونسوق فيما يلي عدة نصائح قد تكون مفيدة في بعض الحالات:
- ارتداء ملابس داخلية فضفاضة لا تسبب ارتفاع درجة حرارة الخصية بشكل كبير.
- تحسين الصحة العامة وذلك بعلاج الأمراض إن وجدت، ولعب الرياضة باعتدال، وتناول طعام جيد التغذية والامتناع عن ممارسة كل العادات الضارة.
- معالجة دوالي الخصيتين جراحيا.
- وغيرها من وسائل الاعتناء بالصحة عموما.
أما في حالات عدم وجود النطف في السائل المنوي، فقد تكون المعالجة الهرمونية مفيدة.