اضطراب الغدة الدرقية والنكفية وطريقة علاجهما طبيعيا

اضطراب الغدة الدرقية والنكفية وطريقة علاجهما طبيعيا

 

اضطراب الغدة الدرقية:

إنه لسبب من الأسباب قد يضطرب إفراز التيروكسين زيادة أو نقصانا.

ففي حالة الزيادة يلاحظ على المصاب جحوظ العينين ونحول الجسم وزيادة في ضربات القلب ورعشة في الأطراف وعصبية زائدة وقلق واضطراب وغيرها من المضاعفات.

أما في حالة نقص إفراز هذا الهرمون، وكان المصاب طفلا، فإنه يصاب بمرض القماءة

الذي يؤدي إلى تخلف في النمو العقلي والجسمي بدرجة قد تكون كبيرة. أما إذا كام كهلا فإنه يصاب بمرض الوذمة المخاطية (مكسيديميا-Myxoedame) الذي يتصف بسمنة مخاطية مفرطة.

السلعة الدرقية :

هي أكثر أمراض الغدة الدرقية شيوعا، وتحدث بسبب نقص كمية اليود في الطعام حيث يؤدي ذلك إلى نقص في كمية هرمون التيروكسين.

ولتعوض الغدة هذا النقص فإنها تزيد من نشاطها وعملها، وهذا بدوره يؤدي إلى تضخمها وزيادة حجمها.

وهذا التضخم قد لا يترافق بأية بأية أعراض هامة، لذلك تسمى هذه الحالة بالسلعةاللاسمية، وأما أن يترافق بأعراض خطرة وهذه الحالة تسمى السلعة السمية.

علاج السلعة الدرقية :

يتم العلاج بتناول مسحوق من خلاصة الغدة الدرقية المجففة، تشترى من الصيدليات، وهي عبارة عن لوزة العجل تفرم وتجفف وتسحق، ويؤخذ منها يوميا 60-240 ملغ.

ملاحظات للمصابين بالسلعة الدرقية:

  • يفيد الأشخاص المصابين بتضخم الدرق أكل الخضروات التالية:
  • اللوز: يؤكل نيئا أو محمصا مع مراعاة مضغه جيدا وعدم الإفراط في تناوله.
  • اللفت مع أوراقه: تحوي أوراق اللفت كمية جيدة من اليود تختلف بين نبتة وأخرى حسب شدة خضرتها.

وعليه فإن هذه الأوراق ذات أهمية كبيرة في علاج الغدة الدرقية، وينصح بأكلها يوميا طازجة مع السلطات أو مطهية مع الحساء.

  • الحمص: مفعوله يعاكس عمل الغدة الدرقية.
  • الجزر: يؤكل كما هو أو يشرب عصيره.
  • الإسفاناخ: يؤكل مطبوخا أو بشكل سلطات.
  • كما يلعب الفيتامين (أ-A) دورا هاما في كبح جماح الغدة الدرقية.
  • الفريز: نظرا لاحتوائه على كمية جيدة من اليود فهو مفيد لصيانة الغدة الدرقية وترميمها.
  • يضر الأشخاص المصابين بتضخم الدرق أكل الخضراوات التالية:

الجرجير والملفوف والقنبيط بأنواعه وبكافة طرق تناوله سواء نيئا أو مطبوخا أو سلطة أو بشكل مخللات.

النكاف – أبو كعب:

النكاف هو التهاب يصيب الغدة النكفية ويسمى باللغة الدارجة أبو كعب.

والغدة النكفية هي غدة لعابية تقع تحت شحمة الأذن فوق زاوية الفك الأسفل مباشرة، وظيفتها إفراز اللعاب ليس إلا.

والنكاف قد يصيب الغدة النكفية في طرف واحد من الوجه أو في الطرفين، وقد تكون هذه الإصابة متواقتة في الغدتين أو تصاب واحدة بعد الأخرى، وهو مرض معد ينتقل من المريض إلى السليم بواسطة الرذاذ المتطاير من الفم

وهو أيضا مرض سليم العاقبة ولكن خطورته تمكن في إمكانية انتقال الالتهاب إلى الخصيتين مما يؤدي أحيانا إلى العقم خاصة عند المراهقين من الذكور، لذلك يجب أن ننظر على النكاف نظرة جدية وأن يعالج بشكل فعال.

علاج النكاف – أبو كعب :

لا يوجد علاج نوعي محدد لمرض النكاف، وأفضل وسيلة لعلاجه هي الراحة التامة في السرير حتى الشفاء مع تناول طعام مغذ وسهل الهضم.

وفي طب الأعشاب يوجد عدة طرق لعلاج هذا المرض.

والأمر الهام الذي يجب الانتباه إليه هو الحرص على عدم حدوث تقيح بالغدة النكفية، وإن حدث ذلك يجب الانتباه إلى عدم انفتاح هذا الخراج إلى الخارج عبر الخد. وفيما يلي نعرض الطريقة البسيطة التالية:

تحضر لبخة من مسحوق بذور الكتان وذلك بغضافة كمية كافية من هذا المسحوق إلى الماء الساخن

وتحريك المزيج حتى يصبح كالعجينة المرنة، ثم يفرد بين طبقتين من قماش قطني (شاش مثلا)

ويوضع دافئا على الخد فوق منطقة الغدة النكفية ويغطى بقطعة قماش أخرى ويترك عدة ساعات.

ويكرر هذا العمل عدة مرات متفرقة، وفي عدة أيام متتالية وحتى تخف حدة الالتهاب وشدة الألم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock