أنواع الأسرة :
أقر الدارسون لنظام الأسرة كنسق اجتماعي, و أخذوا بالاعتبار وضعها قديما
و ما آلت إليه بعد خضوعها للتطورات و التغيرات التي مست المجتمع الذي تتواجد فيه ، إذ أن الأسرة توجد في صورتين أو في نمطين هما:
الأسرة الممتدة من أنواع الأسرة:
و تضم مجموعة من الأفراد:
الزوج, و الزوجة, و أولادهما غير المتزوجين, و الأبناء المتزوجين و زوجاتهم
و أبنائهم، الأعمام و العمات…الخ.
باختصار فإن الأسرة الممتدة؛ عبارة عن مجموعة من الأسر المترابطة ببعضها البعض برابطة الدم, و القرابة يعيشون في بيت واحد.
و يطلق عليها اسم الأسرة الدموية، أو الأسرة المتصلة, و الجدير بالذكر أن هذا الشكل من الأسر هو الذي كان شائعا في الماضي في معظم المجتمعات
أين كان يعود فيها النسب دائما إلى الأب, و الذي يملك السلطة الكاملة في توزيع الادوارو المسؤوليات بين أفراد الأسرة
و إدارة شؤونها فهو يعتبر الرئيس الأول لهذه الجماعة.
و يعرفها” مسعود طفطاف” على أنها عبارة عن عائلة كبيرة يرجع فيها النسب إلى الأب الذي يعتبر مسؤولا عنها
و هي تضم عدة أسر مرتبطة به تخضع لنظام معقد من توزيع المسؤوليات و الأدوار”
ساد هذا النوع فترة معينة, إلا أنه نتيجة للتحولات التي طرأت على معظم المجتمعات من الزراعة و الصناعة
قلت روابط الأسرة الممتدة مما أدى إلى ظهور الشكل الثاني للأسرة.
الأسرة النووية من أنواع الأسرة:
يستخدم هدا المصطلح للدلالة على الأسرة المكونة من الزوج, وزوجتهو أولادهما.
و هي آخر شكل و صلت إليه الأسرة لتبقى السلطة بيد الأب.
و حتى هذا النوع من الأسر بدأ يتلاشى, حيت أصبحت الأسرة تتكون من الزوج والزوجة
بعد مغادرة الأبناء في سن معينة ليكونوا بدورهم أسر نووية أخرى
مع تحيات المعهد