آثار جريمة غسيل الأموال
الفرع الأول: الآثار الاقتصادية
الفرع الثاني: الآثار الاجتماعية:
الفرع الثالث: الآثار السياسية
لقد تبين مسبقاً أن جرائم غسيل الأموال ترتبط بشكل وثيق بالفساد والخروج على القانون، إذ أنها تهدف إلى اختراق أجهزة الدولة السياسية والمالية والإدراية والوصول إلى مراكز صنع القرار والتأثير عليها مستغلة بذلك ما يوفره المال من نفوذ وسطوة، مما يؤدي إلى ضعف هذه الأجهزة وعدم تمكنها من دورها المتمثل في مكافحة هذه الظاهرة السلبية، إضافة إلى أن هذه الأموال قد تستخدم في الأنشطة الإرهابية التي قد تؤدي إلى عدم استقرار الأوضاع السياسية ومقاومة السلطات، كما أن باستطاعة هذه الأموال التأثير في الحملات الانتخابية وإيصال أشخاص إلى البرلمان الذي يمثل الشعب ويراقب الحكومة ويصدر التشريعات، وبإمكانها أيضاً السيطرة على وسائل الإعلام المختلفة، الأمر الذي يؤدي في النهاية إلى التأثير على وعي المجتمع وعدم مكافحة هذه الظاهرة[7].
أضف تعليقًا